كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
38/ 51 - "عَنْ أُسَامَةَ بْن زَيْدٍ قَالَ: كَسانِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قُبْطِيَّةً كَتيفَةً ممَّا أَهدَى دحْيَةُ الْكَلبى فَكَسَوْتُها امْرَأَتى، فَقالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَالَكَ (لاَ) (*) تَلبِسُ الْقُبْطِيَّةَ؟ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى كَسَوْتُها امْرَأَتى، قالَ: فَأمُرْها فَلتَجْعَلْ تَحْتَها (غِلاَلَةً) (* *) فَإِنِّى أَخْتَشِى أَنْ تَصِفَ عِظَامَهَا".
ش، وابن سعد، حم، والرويانى، والباوردى، طب، ق، ض (¬1).
38/ 52 - "أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَصُومُ الإثْنَيِن وَالْخَمِيسَ دَخَلاَ في صِيَامهِ أَوْ يَدْخُلاَ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّهما يَوْمَانِ يَفْتَحُ الله فِيهِمَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ، وَتُعْرَضُ فِيهِمَا أَعْمَالُ الْعِبَادِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ".
الباوردى (¬2).
¬__________
= وأورده البزار في زوائده على الكتب الستة مناقب زيد بن حارثة، ج 3 رقم 2675 بلفظه، وقال البزار: لا نعلم رواه إلا مجالد.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبير - في أسامة الحب بن زيد - ج 4 ص 43 رقم 25 القسم الأول بلفظه.
(¬1) ورد الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد - في أسامة الحب بن زيد - ج 4 ص 45 بلفظ مقارب عن أسامة ابن زيد.
وفى مسند الإمام أحمد - مسند أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 5 ص 205 مع اختلاف يسير.
وفى الطبرانى في معجمه الكبير - في ما أسند أسامة بن زيد - رضي الله عنه - ج 1 ص 123 رقم 376 بلفظ مقارب للحديث.
وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: الترغيب في أن تكثف ثيابها أو تجعل درعها ثوبا إن خشيت أن يصفها درعها، ج 2 ص 234 مع اختلاف يسير في ألفاظه.
(*) ما بين المعكوفين هكذا في الأصل: وفى مسند الإمام أحمد (لم)، والأصل موافق للفظ البيهقى.
(* * *) (وغِلاَلَة) بالكسر هى: شعار يُلبَسُ تحت الثوب - 12 قاموس -.
(¬2) هو أبو منصور محمد بن سعد الباوردى نسبة إلى باوردْ، ويقال أَبيوَرْد بُليدة بخرسان بين سرخس ونسا، وهو من شيوخ أبى عبد الله بن منده الأصبهانى المتوفى سنة إحدى وثلاثمائة اهـ الرسالة المستطرفة للكتانى ص 95، 96.
وورد الأثر في سنن النسائى كتاب (الصيام) باب: صوم النبي - صلى الله عليه وسلم - ج 4 ص 202 عن أسامة بن زيد، أورد الحديث بألفاظ مقاربة مع زيادة في ألفاظه.
وذكره مسند الإمام أحمد - مسند أسامة بن زيد - ج 5 ص 102، 205، 308، 209 بلفظ قريب منه.