كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

ابن جرير (¬1).
38/ 56 - " أَنَّ جِبْرِيلَ لَمَّا نَزَلَ عَلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرَاهُ الْوُضُوءَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ وضُوئِهِ أَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَرَشَّ بِهَا في الْفَرج، وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَرُشُّ بَعْدَ وضُوئِهِ".
حم، قط (¬2).
38/ 57 - "عَنْ أَسَامَةَ بْنِ زَيْد في قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كُلُّهُمْ منْ هَذه الأُمَّةِ، وَكُلُّهُمْ في الْجَنَّةِ".
طب، وابن مردويه، ق في البعث (¬3).
38/ 58 - "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - جَعَلَ دِيَةَ الْمُعَاهِدِ كَدِيَةِ الْمُسْلِم".
¬__________
(¬1) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد - من حديث أسامة بن زيد - ج 5 ص 210 بلفظ: عن أسامة بن زيد قال: أفاض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة.
(¬2) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد - حديث أسامة بن زيد - ج 5 ص 203 بلفظ مقارب.
وأخرجه الدارقطنى في سننه كتاب (الطهارة) باب: في نضح الماء على الفرج بعد الوضوء، ج 1 ص 111 رقم 1، وفى رقم 2 مختصرا.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الطهارة) باب: نضح الفرج بعد الوضوء، ج 1 ص 241 الحديث بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد وفيه: رشدين بن سعد وثقه هشيم بن خارجة وأحمد بن حنبل في رواية، وضعفه آخرون.
(¬3) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 رقم 410 أتى بالحديث مقتصرا على أسامة بن زيد - رضي الله عنه -.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى سورة فاطر، ج 7 ص 96 عن أسامة بن زيد - رضي الله عنه - بلفظ: وعن أسامة بن زيد {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} الآية: وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: كلهم من هذه الأمة.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى وهو سيء الحفظ.
(*) (سورة فاطر آية رقم "32").

الصفحة 810