كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
إِبْلِيسُ، فَضَرَبَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى مَنْكِبِى وَقَالَ: يَا أُسَامَةُ لاَ تَقُلْ هَكَذَا فَإِنَّ لإِبْلِيسَ عِنْدَ ذَلِكَ نَخْرَةٌ، يَقُولُ: ذَكَرَنِى وَنَسِىَ رَبَّهُ وَلَكِنْ قُلْ: بِسْم الله".
خط في المتفق والمفترق ورجاله ثقات، لكن فيه انقطاع بين محمد بن الحسين، وبين أسامة (¬1).
38/ 64 - "دَخَلنَا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - نَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَوَجَدْنَاهُ نَائِمًا قَدْ غُطِّىَ وَجْهُهُ بِبُرْد عَدَنِىٍّ، فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ الله الْيَهُودَ، يُحَرِّمُونَ شُحُومَ الْغَنَم وَيَأكلُونَ أَثْمَانَهَا، وَفِى لَفْظٍ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ الشُّحُومُ، فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا".
ش، والحارث، ع، والشاشبى، وأبو نعيم في المعرفة، ض (¬2).
38/ 65 - "كانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا عَجِلَ بِهِ السَّيرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ".
البزار، قط في الأفراد (¬3).
¬__________
(¬1) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد - حديث رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - ج 5 ص 59 بلفظ قريب.
وفى سنن أبى داود كتاب (الأدب) ج 5 ص 260 رقم 4982 بلفظ قريب.
(¬2) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (البيوع والأقضية) باب: ما جاء في بيع الخمر، ج 6 ص 444 رقم 1656 بلفظ قريب.
وفى صحيح البخارى باب: ما ذكر عن بنى إسرائيل، ج 4 ص 207 ط الشعب بلفظ قريب.
وفى سنن ابن ماجه كتاب (الأشربة) باب: التجارة في الخمر، ج 2 ص 1122 رقم 3383 بلفظ قريب.
وفى حلية الأولياء - ترجمة مسعر بن كدام - ج 7 ص 245 بلفظ قريب.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصفهانى - مسند أسامة بن زيد - ج 2 ص 184 رقم 769 بلفظه، وقال: رواه أحمد، ج 5 ص 204.
(¬3) ورد الأثر في كشف الأستار عن زوائد البزار كتاب (الصلاة) باب: كيف كان الجمع، ج 1 ص 331، 332 بمعناه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: الجمع بين الصلاتين، ج 2 ص 160 وردت عدة أحاديث بمعنى هذا الأثر.