كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
ع، وأبو نعيم، ق معا في الدلائل، وحسنه ابن حجر في المطالب العالية، والبوصيرى في زوائد العشرة (¬1).
38/ 68 - "عَنْ أَبِى مَيْسَرَةَ: أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْد لَمَّا قَدِمَ لَمْ يَأتِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَيَّامًا، ثُمَّ أَتَاهُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ: غِبْتَ عَنَّا مَا غِبْتَ، ثُمَّ جِئْتَ تُحْزِنُنَا".
طس، وقال: لم يروه عن أبى إسحاق إلا ابنه يوسف (¬2).
38/ 69 - "لَمَّا رَجَعَ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَنِى الْمُصْطَلَقِ قَامَ ابْنُ عَبْدِ الله بْنِ أُبَىَ بْنِ سَلُول عَلَى أُبِيهِ بِالسَّيْف وَقَالَ: لله عَلَىَّ أَنْ لاَ أُغْمِدَهُ حَتّى تَقُولَ مُحَمَّدٌ الأَعَزُّ وَأَنَا الأَذَلُّ، فَقَالَ: وَيْلَكَ، مُحَمَّدٌ الَأَعَزُ، وَأَنَا الأذَلُّ، فَبَلَغَتْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَعْجَبَتْهُ وَشَكَرَ لَهُ".
طب (¬3).
¬__________
(¬1) في مجمع الزوائد للهيثمى باب: في معجزاته - صلى الله عليه وسلم - في الحيوانات والشجر وغير ذلك، ج 9 ص 4، 5، 6، 7، 9، 10 وردت عدة أحاديث بألفاظ متقاربة.
وفى المطالب العالية للحافظ ابن حجر كتاب (المناقب) باب: في بركة دعائه ويده وريقه، ج 4 ص 8، 9، 10 رقم 3830 بلفظ مقارب، وقال: رواه أبو يعلى، وإسناده حسن، فيه ضعف ولكن له شاهد من طريق بعلى عند أحمد.
(¬2) ورد الأثر في تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 5 ص 461، 462 بلفظ: ولما قتل زيد بن حارثة جاء ابنه أسامة وقف بين يدى النبي - صلى الله عليه وسلم - فدمعت عيناه، ثم جاء من الغد فقال له: ألاقى منك اليوم ما لقيته بالأمس، وفى رواية قال له: غبت عنا ما غبت ثم جئت تحزننا.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى باب: فضل زيد بن حارثة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ج 9 ص 175 بمعناه، وقال: رواه البزار عن شيخه (عمر بن إسماعيل بن مجالد) وهو كذاب.
(¬3) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى باب: في عبد الله بن عبد الله بن أبى - رضي الله عنه - ج 9 ص 317، 318 بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه (محمد بن الحسن بن زباله) وهو ضعيف.