كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
السَّكِينَةَ، السَّكِينَةَ، حَتَّى أَتَى جَمْعًا، ثُمَّ أَرْدَفَ الْفَضْلَ، قَالَ الْفَضَلُ: لَمْ يَزَلْ يَسِيرُ سَيْرًا ليَنا كَسَيْرِهِ بِالأمْسِ حَتَّى أَتَى عَلَى وَادِى مُحَسِّرٍ (*) فَدَفَعَ فِيهِ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ الأَرْضُ".
حم، والرويانى (¬1).
38/ 73 - "عن طاوس، عن أسامة بن زيد: أَنَّهُ كانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، وَكانَ الْفَضْلُ رِدِيفَهُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى، قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُلَبِّى حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ".
ابن جرير (¬2).
38/ 74 - "اسْتَعْمَلَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى سَرِيَّةٍ".
قط في الأفراد (¬3).
38/ 75 - " جَاءَ عَلِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرَهُ بِمَوْتِ أَبِى طَالِبٍ".
قط فيه (¬4).
38/ 76 - "أَمَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُسَلِّمَ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِى".
¬__________
(*) مُحَسِّر: واد بين عرفات ومنى.
(¬1) ورد الحديث في مسند الإمام أحمد من مسند على بن أبى طالب، ج 1 ص 75 بلفظ قريب.
(¬2) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 213 (مسند الفضل بن العباس - رضي الله عنه -) بنحوه، من رواية الفضل.
وفى المستدرك للحاكم، ج 3 ص 597 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر أسامة بن زيد من روايته مختصرا، وسكت عنه الحاكم والذهبى.
(¬3) ورد الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 4 ص 46.
(¬4) ورد الأثر في البداية والنهاية، ج 3 ص 125 فصل: في وفاة أبى طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يؤيده من رواية على بن أبى طالب - رضي الله عنه -.
وفى مسند أبى يعلى، ج 1 ص 334، 335 برقم 423/ 163، 164/ 424 ما يؤيده عن على - رضي الله عنه - أيضًا.