كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

ابن منيع، ق وصحح (¬1).
4/ 1564 - " عَنْ يَزيد بْنِ مَذْكُورِ الهَمَدَانِى: أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِى المَسْجِدِ فِى الزِّحَامِ فوداه عَلِىٌّ مِنْ بِيْتِ المَالِ ".
عب، ومسدد (¬2).
4/ 1565 - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: فِى شِبْهِ العَمْدِ الضَّرْبةُ (*) بِالعَصَا وَالحَجَرُ الثَّقِيلُ أثْلُثَا: ثُلُثٌ جِذَاعٌ، وَثُلُثٌ حِقَاقٌ، وَثُلثٌ ثِنْيَةٌ إِلَى بَازِلِ عَامِهَا، قَالَ يَزيدُ لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ: خَلفَةً ".
الحارث - وصحح (¬3).
4/ 1566 - " عَنْ سُوَيْد بْنِ غَفْلَةَ: أَنَّ عَلِيًّا أُتِىَ بِنَاسٍ فَقَتَلهُمْ ثُمَّ نَظَر إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الأرْضِ، ثُمَّ قَالَ: الله أكْبرُ! صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ، احْفِرُوا هَذَا المَكَانَ لا بل هذا المكان ثُمَّ نَظَرَ إِلَى السَّمَاء! ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الأرْضِ، ثُمَّ قَالَ: صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ، احْفِرُوا هَذَا المَكَانَ، فَحَفَرُوا فَألقَاهُمْ فِيهِ. ثُمَّ دَخَلَ، فَدَخَلتُ عَلَيْه، فَقُلتُ: أَرَأَيْتَ مَا
¬__________
(¬1) الأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الخلع والطلاق) باب: ما جاء في طلاق السنة، وطلاق البدعة، ج 7 ص 325.
والأثر في المطالب العالية لابن حجر باب: النهى عن التلاعب بالطلاق، والحض على الطلاق بما يوافق السنة لمن أراده، ج 2 ص 60 رقم (1648) بلفظه: لأحمد بن منيع، عن على.
(¬2) الأثر في المصنف لعبد الرزاق باب: من قتل في زحام ج 10 ص 51 رقم (18316).
وفى المطالب العالية لابن حجر في كتاب (الديات) باب: الدية في قتل الخطأ والعفو عنها، ج 2 ص 133 رقم (1860) عزاه: (لمسدد).
(*) وفى كنز العمال للمتقى الهندى ج 15 ص 122 رقم 40368 وردت بدلًا من كلمة (الضربة) بلفظ: (الحربة).
(¬3) هكذا في الأصل، والأثر في المطالب العالية: وحديث الحارث المذكور لابن حجر، ج 2 ص 130 رقم (1853) كتاب (الدية) بلفظ على قال: في شبه العمد: الضربة بالعصا والحجر الثقيل أثلاث: ثُلُثٌ جذاع، وثلث حقاق، وثلث ثنية إلى بازل عامها، قال يزيد: لا نعلمه إلا قال: خلفة ".
قال البوصيرى: رجاله ثقات، (والخَلِفةُ: الحامل).

الصفحة 82