كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

38/ 79 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْد قَالَ: سمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: أَلاَ هَل مِنْ مُشَمَرٍ لِلجَنَّة؟ قَالَ: الْجَنَّةُ لاَ خَطَرَ لَهَا، هِىَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلأَلأُ كُلُّهَا، وَرَيَحَانَةٌ تَهْتَز، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهْر مُطَّرِدٌ، وَثَمَرَةٌ نَاضِجَةٌ، وَفَاكِهَة كَثِيرَةٌ نَاضِجَةٌ، وَزَوْجَةٌ حَسَنةٌ جَمِيلَةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ، وَمُلْكٌ كَبِيرٌ في مَقَامٍ أَبَدًا فِى حَبْرَة وَنِعْمَةٍ وَنَضْرَةٍ، في دَارٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَة بَهِيَّةٍ، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا، قَالَ: فَقُولُوا: إِنْ شَاءَ الله، فَقَالَ الْقَوْمُ: إِنْ شَاءَ الله، قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ، وَحَضَّ عَلَيْهِ".
(هـ، حب) (*)، والبزار، ع، وابن أبى الدنيا في البعث، والرويانى، والرامهرمزى في الأمثال، طب، ق في البعث، كر، ض (¬1).
38/ 80 - "عَنْ أُسَامَةَ بنِ زَيْد: أَنَّه كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَةَ إِلَى جَمع قَالَ: أَفَضْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَتَى جَمْعًا فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَلَمْ يَكُنْ إلَّا قَدْرُ مَا وَضَعْنَا عَنْ رَوَاحِلِنَا، ثُمَّ صَلَّى العِشَاءَ".
ابن جرير (¬2).
¬__________
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبتناه من كنز العمال.
(¬1) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 126 رقم 388 (أسامة بن زيد بن حارثة وما أشد أسامة ابن زيد - رضي الله عنه -) باختصار.
وفى إتحاف السادة المتقين، ج 10 ص 548 وقال: رجاله موثقون.
وفى تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 32 في ترجمة الضحاك المعافرى، واللفظ له.
وقال: ورواه من طريق أبى القاصم البغوى، عن محمد بن مهاجرى عن سليمان، فأسقط الضحاك، قال الحافظ: ولا بد منه، ثم قال وأرباب الجرح والتعديل يتكلمون في سليمان (أحد رواة الحديث)، وقال ابن أبى حاتم: الضحاك دمشقى.
وذكره ابن ماجه في كتاب (الزهد) باب: صفة الجنة، ج 2 ص 1446 رقم 4332 بلفظه، وذكره ابن حبان، ج 9 ص 238 في ذكر الجنة.
(¬2) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 124 رقم 38 ترجمة (أسامة بن زيد بن حارثة) باختصار. وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 202 ما يشهد له.

الصفحة 820