كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

4/ 1577 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: قال لِى عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالبٍ: يُؤْتَى بِى وبِمُعَاوِيَةَ يَوْمَ الِقْيَامَةِ فَنَخْتَصِمُ عِنْدَ ذِى الْعَرْشِ فَأَيُّنَا فَلَجَ فَلَجَ (¬1) أَصْحَاُبهُ".
الحارث، كر (¬2).
4/ 1578 - "عَنْ أَبِى فَاخِتَةَ: أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ يُومِئ إِيمَاءً".
عب، ق (¬3).
4/ 1579 - "عَنْ غزوان بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ شَديدَ الِّلُزومِ لِعَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ، قَالَ: كَانَ عَلِىٌّ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاة فَكَبَّرَ ضَرَبَ بِيَدِهِ الْيُمْنَىَ عَلَى رُسْغِهِ الْيُسْرَى فَلَا يَزَالُ كَذَلكَ حَتَّى يَرْكَعَ إِلَّا أَنْ يَحُكَّ جِلْدًا أَوْ يُصْلِحَ ثَوْبَهُ فَإِذَا سَلَّمَ سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ بسلام عليكم ثُمَّ يَلتَفِتُ عَنْ شِمَالِهِ فَيُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ فَلَا يَدْرِى مَا يَقُولُ، ثُمَّ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْهِهِ وَلَا يُبَالِى عَنْ يَمِينِهِ انْصرَفَ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ".
أبو الحسن بن بشران في فوائده، ق وحسنه (¬4).
4/ 1580 - "عَنِ الأصْبَغ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: كَانَ عَلِىٌّ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: بِاسْم الله
¬__________
(¬1) مادة: (فلج) في النهاية 3/ 468: الفالج: الغالب في قماره، وقد فلج أصحابه وعلى أصحابه إذا غلبهم، والأسم: الفُلج بالضم، ومنه حديث على: أَيُّنَا فَلَجَ فَلَجَ أصحابه، وفلج من باب نصر.
(¬2) الأثر أورده ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير، ج 1 ص 75 أورد الأثر عن عقبة بن علقمة اليشكرى قال: شهدت مع على يوم صفين فأتى بخمسة عشر أسيرا من أصحاب معاوية، فكان ممن مات منهم غسله وكفنه وصلى عليه، وسئل عن قتلاه وقتلى معاوية فقال: وذكر الحديث بلفظه".
(¬3) الأثر أورده عبد الرزاق في مصنفه باب: الوتر على الدابة، ج 2 ص 579 رقم (4538) بلفظ: كان على
يوتر على دابته، عن أبى فاختة، عن أبيه.
وأورده البيهقى في سننه الكبرى كتاب (الصلاة) باب: الوتر على الراحلة، ج 2 ص 6 عن ثور بن أبى فاختة بلفظه.
(¬4) الأثر أورده البيهقى في سننه الكبرى كتاب (الصلاة) باب: وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة - ج 2 ص 29، 30 بلفظ مقارب وقال: هذا إسناد حسن.

الصفحة 86