كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
4/ 1591 - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: أَيَّمَا رَجُلٍ دَخَلَ فِى الصَّلَاة فَأَصَابَهُ رِزٌّ (¬1) فِى بَطنِهِ أَوْ قَيْيءٌ أَوْ رُعَافٌ فَخَشِىَ أَنْ يُحْدِثَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ الإِمَامُ، فَليَجْعَلْ يَدَهُ عَلَى أَنفْه وَإنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْتَدَّ بِمَا قَدْ مَضَى فَلَا يَتَكَلَّم حَتَّى يَتَوَضَّأَ، ثُمَّ يُتِمَّ مَا بَقِىَ، فَإِنْ تَكَلَّمَ فَلْيَسْتَقْبِلْ، وَإِنْ كَانَ قَدْ تَشَهَّدَ وَخَافَ أَنْ يُحْدِثَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ الإِمَامُ فَليُسَلِّمْ فَقَدْ تَمَتْ صَلَاتُهُ".
عب، ق (¬2).
4/ 1592 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: الَّلهُمَّ الْعَنْ كُلَّ مُبْغِضٍ لَنَا، قَالَ: وَكُلَّ مُحِبٍّ لَنَا غَالٍ".
ش، والعشارى في فضائل الصديق، وابن أبى عاصم، واللالكائى في السنة (¬3).
4/ 1593 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَا أَدْرَكْتَ مَعَ الإِمَامِ فَهُوَ أوَّلُ صَلَاتِكَ، وَاقْضِ مَا سَبَقَكَ بِهِ مِنَ الْقِرَاءَةِ".
عب، ش، ق (¬4).
¬__________
(¬1) الرِزُّ: بالكسر وشدة الزاى (قرقرة البطن).
(¬2) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: الرجل يحدث ثم يرجع قبل أن يتكلم، ج 2 ص 338 رقم (3606)، وورد بروايات متعددة متقاربة الألفاظ عن غير على.
وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: من قال يبنى من سبقه الحدث على ما مضى من صلاته، ج 2 ص 256 بلفظه.
قال البيهقى: ورواه الثورى، عن أبى إسحاق، عن الحارث، عن على ببعض معناه، والحارث الأعور ضعيف، وعاصم بن ضمرة غير قوى، وروى من وجه ثالث عن على، وفيه أيضًا ضعف والله أعلم.
(¬3) الأثر أورده ابن أبى شيبة في المصنف باب: فضائل على بن أبى طالب - رضي الله عنه - ج 12 ص 85 رقم (12187) بلفظه.
وابن أبى عاصم في كتاب (السنة) باب. في ذكر الرافضة أذلهم الله. ج 2 ص 477 رقم (985) بلفظ: صعد على المنبر فقال: اللهم العن كل مبغض لنا ... الأثر.
(¬4) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: ما يقرأ فيما يقضى، ج 2 ص 226 رقم (3160) بلفظه:
وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: الرجل تفوته بعض الصلاة مع الإمام، ج 2 ص 323 =