كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
4/ 1594 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَا بَأسَ بِالْمُزَارَعَةِ بِالنِّصْفِ".
ش (¬1).
4/ 1595 - "عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: كَانَ عَلِىٌّ يَقْرَأُ فِى الأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْر وَالْعَصْرِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَسُورَة، وَلَا يَقْرَأَ فِى الأُخَرَيَيْنِ، قَالَ الزُّهرِىُّ: وَكَانَ جَابرُ بْنُ عَبْدِ الله يَقْرَأُ فِى الرّكْعَتَيِنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِأُمِّ الْقُرَآنِ وَسُورَة، وَفِى الأُخَرَيَيْنِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ".
عب (¬2).
4/ 1596 - "عَنْ مُعَاذِ بنِ الْعَلَاءِ وَهُوَ أَخُو أَبِى عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبيه، عَنْ جَدِّه قَالَ: أَقْبَلتُ مَعَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ إِلَى الْجُمُعَةِ وَهُوَ مَاشٍ فَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمسجِدِ حَوْضٌ مِنْ مَاءٍ وَطِينٍ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ وَسَرَاوِيَلهُ فَخَاضَ، فَلَمَّا جَاوَزَ لَبِسَ السَّرَاوِيَل وَنَعْلَيْهِ، ثُمَّ صَلَّى بِالنَّاسِ وَلَمْ يَغْسِلْ رِجْلَيْهِ ".
ق (¬3).
4/ 1597 - " عَنْ عَلِىٍّ أَنَّ رَجُلًا جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّى صَلَّيْتُ وَلَمْ أَقْرَأ فَقَالَ: أَتْمَمْتَ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ تمت صَلَاتُكَ، ثُمَّ قَالَ: مَا كُلُّ أَحَدٍ يُحْسِنُ الْقِرَاءَةَ".
¬__________
= بلفظه، والسنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: ما أدركت من صلاة الإمام فهو أول صلاة، ج 2 ص 299.
(¬1) الأثر في المصنف لابن أبى شيبة كتاب (البيوع والأقضية) باب: من كره اقتضاء الذهب من الورق، ج 6 ص 339 رقم (1275) بلفظه.
(¬2) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: كيف الفراءة في الصلاة وهل يقرأ ببعض السورة، ج 2 ص 100 رقم (2656) بزيادة قال الزهرى: والقوم يقتدون بإمامهم.
وفي مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلاة) باب: من كان يقرأ في الأولين بفاتحة الكتاب، وسورة وفي الآخريين بفاتحة الكتاب، ج 1 ص 371.
(¬3) الأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في طين المطر في الطريق، ج 2 ص 434 بلفظه.
الصفحة 91