كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
الدينورى، كر (¬1).
4/ 1600 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قِرَاءَتُكَ عَلَى الْعَالِم، وَقِرَاءَتُهُ عَلَيْكَ سَوَاءٌ".
الدنورى، والديلمى (¬2).
4/ 1601 - "عَنْ ابنِ عباسٍ قَالَ: اشْتَرَى عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ قَمِيصًا بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَهُوَ خَلِيفَةٌ وَقَطَعَ كُمَّهُ مِنْ مَوْضِع الرُّسْغيْنِ وَقَالَ: الْحمدُ لله الَّذِى هَذَا مِنْ رِيَاشِهِ".
الدينورى، كر (¬3).
4/ 1602 - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ تُعْرَفُوا بِه، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ سَيَأتِى مِنْ بَعْدِكُمْ زَمَانٌ يُنْكَرُ فِيهِ الْحَقَّ تسْعَةُ أَعْشَارِهِمْ، وَأَنَّهُ لَا يَنْجُو فيه إِلَّا كُلُّ نَوْمَةٍ منبَتٍّ مَيِّتٍ، اُولَئِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى، وَمَصَابِيحُ الْعِلم، لَيْسُوا بِالْعجِلِ الْمَذَاييع الْبَذرَ".
كر، حم في الزهد، وأبو عبيد في الغريب (¬4).
¬__________
(¬1) الدينوري ضعيف، وانظر ميزان الاعتدال.
(¬2) الأثر في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، ج 3 ص 214 رقم (4613) بلفظه عن أبى هريرة.
(¬3) الدينورى ضعيف وانظر ميزان الاعتدال.
الرُّسْغُ: من الدواب بسكون السين وضمها - مفصل ما بين الساعد والكف، وما بين الساق والقدم، ومثل ذلك من كل دابة. قاموس.
(¬4) الأثر في الزهد للإمام أحمد بن حنبل باب: في زهد أمير المؤمنين على بن أبى طالب - رضي الله عنه - ص 162، وأبو عبيد في الغريب، ج 3 ص 462.
النومة: يعنى الخامل الذكر الغامض في الناس الذى لا يعرف الشر ولا أهله.
والمذاييع: هو الذى إذا سمع عن أحد بفاحشة، أو رأها منه أفشاها عليه وأذاعها.
والبذُرُ: بضحم الباء والذال: مأخوذ من البذر بكسون الذال. يقال: بذرت الحب إذا فرقته في الأرض وكذلك هذا يبذر الكلام بالنميمة والفساد، والواحد منهم بذور.
النومة: في مادة نوم قال في النهاية: وفى حديث على أنه ذكر آخر الزمان والفتن ثم قال: (خير أهل ذلك الزمان؛ كل مؤمن نُوَمَةٍ) النومة بوزن الهمزة: الخامل الذكر الذى لا يؤبه له، وقيل: الغامض في الناس لا يعرف الشر وأهله، قيل: النومة بالتحريك. الكثير النوم، وأما الخامل الذى لا يؤبه له؛ فهو بالتسكين، ومن الأول حديث ابن عباس، أنه قال لعلى: ما النومة؟ قال: الذى يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شئ. =