كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
4/ 1607 - "عَنْ عَلِىٍّ أَنَّهُ سُئل عَن الدُّنْيَا؟ فَقَالَ: أُطِيلُ أَمْ أُقْصِرُ؟ فَقِيلَ اقْصُرْ، قَالَ: حَلَالُهَا حِسَابٌ، وَحَرامُهَا عَذَابٌ، فَدَعُوا الْحلَالَ لِطُولِ الْحِسَابِ، وَدَعُوا الْحَرامَ لِطُول الْعَذَابِ".
ابن أبى الدنيا في ................ (¬1) والدينورى (¬2).
4/ 1608 - "عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِى عَدِىٍّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ: يَا أَميرَ الْمُؤْمِنينَ صِفْ لَنَا الدُّنْيَا، قَالَ: وَمَا أَصِفُ لَكَ مِنْ دَار مَنْ صَحَّ فيهَا أَمِنَ، وَمَنْ سَلِمَ فِيهَا نَدِمَ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ، حَلَالُهَا حِسَابٌ، وَحَرَامُها النَّارُ".
ابن أبى الدنيا، والدينورى (¬3).
4/ 1609 - "عَن الْمدَائِنى قَالَ: قَال عَليُّ بْنُ أَبِى طَالِب فِى عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّهُ لَيَنْظرُ إِلَى الْغَيْبِ مِنْ سِتْرٍ رَقِيقٍ لِعَقْلِهِ، وَفَطنَتِهِ بِالأُمورِ".
الدينُورى (¬4).
4/ 1610 - "عَنْ جَعْفَرِ بن مُحمدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ خَاتم عَلِىِّ بْنِ أبِى طالِبٍ كَانَ مِنْ وَرِقٍ نَقْشُهُ: نِعْمَ الْقَادِرُ الله، وَكَانَ عَلَى خَاتمِ الْحُسَيْنَ: غَفلْتَ فَاعْمَلْ".
¬__________
= العلم" روايات متعددة بألفاظ مختلفة، مرفوعة وموقوفة عن على وغيره في معنى أن يقول لما لا يعلم "الله أعلم" أو "لا علم لى به" أو "لا أدرى" ... إلخ.
(¬1) بياض في الأصل ولعل الساقط "ذم الدنيا".
(¬2) الأثر في كتاب ذم الدنيا - للحافظ ابن أبى الدنيا - تحقيق مجدى السيد إبراهيم - في وصف الإمام على بن أبى طالب للدنيا، ص 17 رقم 17 بلفظه مختصرًا مع بعض اختلاف يسير.
والأثر في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين 8/ 94 عن عَلِى بلفظه مختصرًا مع بعض اختلاف يسير لابن أبى الدنيا.
(¬3) الأثر أورده ابن أبى الدنيا في ذم الدنيا ص 18 رقم 18 بلفظه، عن عليّ.
وفى إتحاف السادة المتقين 8/ 93 - عن على بلفظه مع اختلاف يسير، لابن أبى الدنيا.
(¬4) الأثر يشهد له ما في البداية والنهاية لابن الأثير، ج 8 ص 327 - فصل: في وفاة ابن عباس - من أن ابن عباس وَفَدَ على معاوية فأكرمه واحترمه وعظمه وكان يلقى عليه المسائل المعضلة فيجيب عنها سريعا فكان معاوية يقول: ما رأيت أحدًا أحضر جوابًا منه".