كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 18)

وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: كان مالك بن أنس قدم على أبي جعفر؟
قال: لا، إنما ابن أبي ذئب قدم على أبي جعفر، مالك لم يقدم على أبي جعفر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1274).

وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قالوا لابن أبي ذئب: إن مالكًا يقول: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: هذا خبر موطوء في المدينة.
قال أبي: وكان مالك يقول: ليس البيعان بالخيار.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب: يستتاب مالك فإن تاب، وإلا ضربت عنقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1275).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن أخيه الحارث بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، عن أبيه قال: رآني عمر بن الخطاب وأنا أمشي، فقال: مشية أبيه، والذي نفسي بيده مشية أبي ذئب. قال: فحمل عليّ بالدرة فأعجزته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1787).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا يزيد بن هارون وأبو عامر قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن عجلان مولى المشمعل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5634).

قال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكًا لم يأخذ بحديث "البيعان بالخيار" فقال: يستتاب وإلا ضربت عنقه.
قال: ومالك لم يرد الحديث، ولكن تأوله على غير ذلك.
فقال شامي: من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب؟ فقال: ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع ورعًا، وأقوم

الصفحة 622