كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 18)

٨٣٨٣ - عن علقمة بن قيس النَّخَعي، عن عبد الله بن مسعود، قال:
«لما نزلت هذه الآية: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}، شق ذلك على الناس، وقالوا: يا رسول الله، فأينا لا يظلم نفسه؟ قال: إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}، إنما هو الشرك» (¬١).
- وفي رواية: «لما نزلت هذه الآية: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}، شق ذلك على أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقالوا: أينا لم يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ليس كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان لابنه: {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}» (¬٢).

⦗١٢⦘
- وفي رواية: «لما نزلت: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}، قلنا: يا رسول الله، أينا لا يظلم نفسه؟ قال: ليس كما تقولون؛ {لم يلبسوا إيمانهم بظلم} بشرك، أولم تسمعوا إلى قول لقمان لابنه: {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}» (¬٣).
- وفي رواية: «لما نزلت: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} قال أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فنزلت: {لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٣٥٨٩).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٢٤٠).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٣٣٦٠).
(¬٤) اللفظ للبخاري (٣٤٢٨).

الصفحة 11