كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 18)
- وفي رواية: «يجمع خلق أحدكم في بطن أمه، أربعين ليلة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله، عز وجل، إليه ملكا من الملائكة، فيقول: اكتب عمله، وأجله، ورزقه، واكتبه شقيا، أو سعيدا».
ثم قال: والذي نفس عبد الله بيده، إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبين الجنة غير ذراع، ثم يدركه الشقاء، فيعمل بعمل أهل النار، فيموت، فيدخل النار، ثم قال: والذي نفس عبد الله بيده، إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبين النار غير ذراع، ثم تدركه السعادة، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيموت، فيدخل الجنة (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٠٩٣) عن الثوري، عن الأعمش. و «الحميدي» (١٢٦) قال: حدثنا محمد بن عُبيد الطنافسي، قال: حدثنا الأعمش. و «أحمد» (٣٦٢٤) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي ١/ ٤١٤ (٣٩٣٤) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا فطر، عن سلمة بن كهيل. وفي ١/ ٤٣٠ (٤٠٩١) قال: حدثنا يحيى، عن الأعمش (ح) ووكيع، قال: حدثنا الأعمش. و «البخاري» ٤/ ١١١ (٣٢٠٨) قال: حدثنا الحسن بن الربيع، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن
⦗٢٣⦘
الأعمش. وفي ٤/ ١٣٣ (٣٣٣٢) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش. وفي ٨/ ١٢٢ (٦٥٩٤) قال: حدثنا أَبو الوليد هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا شعبة، قال: أنبأني سليمان الأعمش.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٣٩٣٤).
الصفحة 22
512