٨٦٣٤ - عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما أنزل الله داء، إلا أنزل له دواء، فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل الشجر» (¬١).
- وفي رواية: «ما أنزل الله داء، إلا أنزل له دواء، ذكر ألبان البقر، فأمر بها، وقال: إنها دواء من كل داء» (¬٢).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: في ألبان البقر شفاء» (¬٣).
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٦٨٣٤) قال: أخبرنا عُبيد الله بن فضالة، قال: أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان. وفي (٦٨٣٦) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرني شعبة، عن الربيع بن لوط. وفي (٧٥٢٣) قال: أخبرنا زيد بن أخزم، قال: أخبرنا أَبو زيد، قال: حدثنا شعبة، عن الرُّكَين بن الربيع. و «ابن حِبَّان» (٦٠٧٥) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا حميد بن زنجويه، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان.
⦗٣٩٣⦘
ثلاثتهم (سفيان الثوري، والربيع بن لوط، والرُّكَين بن الربيع) عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، فذكره (¬٤).
- أَخرجه عبد الرزاق (١٧١٤٤) قال: أخبرنا الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود، قال: إن الله، تعالى، لم ينزل داء، إلا وقد أنزل معه دواء، فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من الشجر كله. «موقوف» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لسفيان الثوري.
(¬٢) اللفظ للربيع بن لوط.
(¬٣) اللفظ للركين.
(¬٤) المسند الجامع (٩١٨٢)، وتحفة الأشراف (٩٣٢١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٨٨٠).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٣٦٦)، والبزار (١٤٥٠: ١٤٥٣ و ٣٠٠٠: ٣٠٠٤)، والطبراني (٩٧٨٨ و ٩٧٨٩)، والبيهقي ٩/ ٣٤٥.
(¬٥) أخرجه الطبراني (٩١٦٣ و ٩١٦٤).