- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: طارق بن شهاب له رؤية، وليست له صحبة. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٣٥١).
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه الفريابي، عن الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق، عن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء.
قال أبي: إنما أسند هذا الحديث المَسعودي، والربيع بن الركين، وأَبو وكيع، وأما الثوري، فإنه لا يسنده إلا الفريابي، ولا أظن الثوري سمعه من قيس أراه مدلسا. «علل الحديث» (٢٢٥٥).
- وقال الدارقُطني: يرويه قيس بن مسلم، واختُلِف عنه؛
فرواه إبراهيم بن مهاجر، وأيوب بن عائذ الطائي، وأَبو حنيفة، وأَبو وكيع الجراح بن المليح، والمَسعودي، عن قيس، عن طارق، عن عبد الله، مرفوعًا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وكذلك قال الفريابي: عن الثوري، عن قيس بن مسلم.
وقال عبد الرَّحمَن بن مهدي: عن سفيان، عن رجل، عن قيس.
وقيل: إن الثوري لم يسمعه من قيس، وإنما أخذه عن يزيد أبي خالد، عن قيس، وهو عنده مرسل، ورفعه صحيح.
وقال مسعر: عن قيس، عن طارق، عن عبد الله، موقوفا. «العلل» (٩٥٨).
٨٦٣٥ - عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود؛
«أن قوما أتوا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: صاحب لنا يشتكي، أنكويه؟ قال: فسكت، ثم قالوا: أنكويه؟ فسكت، ثم قال: اكووه، وارضفوه رضفا» (¬١).
⦗٣٩٥⦘
- وفي رواية: «جاء نفر إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: يا رسول الله، إن صاحبا لنا اشتكى، أفنكويه؟ فسكت ساعة، ثم قال: إن شئتم فاكووه، وإن شئتم فارضفوه» (¬٢).
- زاد في «مصنف» عبد الرزاق: «يعني بالحجارة».
- وفي رواية: «أتينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في رجل نستأذنه أن نكويه، فسكت، ثم سألناه مرة أخرى، فسكت، ثم سألناه الثالثة، فقال: ارضفوه إن شئتم، كأنه غضبان» (¬٣).
- وفي رواية: «أتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم برجل قد نعت له الكي، فقال: اكووه، أو ارضفوه» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٣٧٠١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٠٢١).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٤٠٥٤).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٣٨٥٢).