كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 18)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أَبيه. انظر فوائد الحديث رقم (٨٤٠٢).
- وعبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن الحارث أَبو شيبة الواسطي، ويُقال: الكوفي، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٤٥٥).
- وأَحمد بن بُديل بن قريش بن بُديل بن الحارث اليامي، أَبو جعفر الكوفي، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٨٩٤).
٨٦٣٧ - عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن».
أخرجه ابن ماجة (٣٤٥٢) قال: حدثنا علي بن سلمة، قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، فذكره (¬١).
- أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٦٤٣) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: العسل شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور. «موقوف».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩١٨٦)، وتحفة الأشراف (٩٥٢٦).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٩/ ٣٤٤.
وأخرجه الطبراني (٩٠٧٦)، موقوفًا، من طريق أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله.
- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٤/ ١٦٦، في إفرادات زيد بن الحُبَاب، وقال: هذا مرفوع عن الثوري يعرف من حديث زيد بن حباب عنه، وقد حدث به أَبو عبد الرَّحمَن الأذرمي عن زيد أيضا مرفوعا، وأظن أن القاسم بن زكريا المقري حدثناه عن الأذرمي.
وقد رفعه سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن الثوري، وسفيان عنه فيه ما فيه، ولا يعتمد على روايته.
ولا نحفظه عن وكيع، ولا عن غيره من أصحاب الثوري، إلا موقوفا.
- وقال ابن عَدي، في ٤/ ٤٨٠: والحديث في الأصل عن الثوري، بهذا الإسناد، موقوف، يعني عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله.

⦗٣٩٨⦘
حدثنا القاسم المقري، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال: عليكم بالشفاء العسل، شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور.
قال الشيخ: وهذا يعرف عن الثوري مرفوعًا من رواية زيد بن الحُبَاب عن سفيان، وأما من حديث وكيع مرفوعًا لم يروه عنه غير ابنه سفيان والحديث في الأصل عن الثوري بهذا الإسناد موقوف.
- وقال الدارقُطني: يرويه أَبو إسحاق واختُلِف عنه؛
فرواه زيد بن الحُبَاب، عن الثوري، عن أبي إسحاق، مرفوعًا.
وقيل: عن زيد بن الحُبَاب، عن شعبة، عن أبي إسحاق، مرفوعًا أيضا.
ووقفه يحيى القطان، وأَبو حذيفة، عن الثوري، وهو الصحيح.
ورواه المَسعودي، عن أبي إسحاق، فقال: عن أبي عبيدة.
والأول أصح. «العلل» (٩١٥).

الصفحة 397