٨٦٣٨ - عن حنش الصَّنْعاني، عن عبد الله بن مسعود؛
«أنه قرأ في أذن مبتلى، فأفاق، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما قرأت في أذنه؟ قال: قرأت: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا}، حتى فرغ من آخر السورة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لو أن رجلا موقنا قرأ بها على جبل لزال».
أخرجه أَبو يَعلى (٥٠٤٥) قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن لَهِيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حنش الصَّنْعاني، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٥/ ١١٥، والمقصد العَلي (١٥٩٠)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٩٣٩)، والمطالب العالية (٢٤٨٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٠٨١).
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).
٨٦٣٩ - عن زينب، امرأة عبد الله، قالت: كان عبد الله إذا جاء من حاجة، فانتهى إلى الباب، تنحنح وبزق، كراهية أن يهجم منا على شيء يكرهه، قالت:
⦗٣٩٩⦘
وإنه جاء ذات يوم فتنحنح، قالت: وعندي عجوز ترقيني من الحمرة، فأدخلتها تحت السرير، فدخل فجلس إلى جنبي، فرأى في عنقي خيطا، قال: ما هذا الخيط؟ قالت: قلت: خيط أرقي لي فيه، قالت: فأخذه فقطعه، ثم قال: إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن الرقى، والتمائم، والتولة، شرك».
قالت: فقلت له: لم تقول هذا، وقد كانت عيني تقذف، فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيها، وكان إذا رقاها سكنت؟ قال: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقيتها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي، كما قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أذهب الباس، رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.