كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 18)

٨٦٤١ - عن الحارث بن سويد، عن عبد الله بن مسعود، قال:
«دخلت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يوعك، فقلت: يا رسول الله، إنك توعك وعكا شديدا؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إني أوعك وعك رجلين منكم، قلت: بأن لك أجرين؟ قال: نعم، أو أجل، ثم قال: ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها، إلا حط الله، عز وجل، عنه خطاياه، كما تحت الشجرة ورقها» (¬١).
- وفي رواية: «دخلت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو يوعك، فمسسته، فقلت: يا رسول الله، إنك لتوعك وعكا شديدا؟ قال: أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قلت: إن لك أجرين، قال: نعم، والذي نفسي بيده، ما على الأرض مسلم يصيبه أذى، من مرض فما سواه، إلا حط الله عنه به خطاياه، كما تحط الشجر ورقها» (¬٢).
- وفي رواية: «دخلت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو يوعك، فوضعت يدي عليه، وقلت: إنك توعك وعكا شديدا؟ قال: إني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قال: قلت: ذاك بأن لك أجرين؟ قال: أجل، ما من مؤمن يصيبه مرض فما سواه، إلا حط الله به خطاياه، كما تحط الشجرة ورقها» (¬٣).
- وفي رواية: «أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم في مرضه، وهو يوعك وعكا شديدا، وقلت: إنك لتوعك وعكا شديدا، قلت: إن ذاك بأن لك أجرين؟ قال: أجل، ما من مسلم يصيبه أذى، إلا حات الله عنه خطاياه، كما تحات ورق الشجر» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤٢٠٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٣٦١٨).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٤٣٤٦).
(¬٤) اللفظ للبخاري (٥٦٤٧).

الصفحة 402