ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه أَبو إسحاق واختلف عنه؛
فرواه إدريس الأودي، وموسى بن عُقبة، ورفعا الخطبة كلها إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه شعبة، وإسرائيل، وشريك، من كلام عبد الله إلا قوله: ألا أنبئكم ما العضه؟ هو النميمة، فإنهم رفعوه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم وكذلك قوله: إن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا.
وقول شعبة ومن تابعه أولى بالصواب. «العلل» (٩١٦).
٨٦٥٣ - عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن الصدق بر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن العبد ليتحرى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب فجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن العبد ليتحرى الكذب، حتى يكتب كذابا» (¬١).
- وفي رواية: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب، ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذابا» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦١١٢) قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش. و «أحمد» (٣٦٣٨) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي ١/ ٣٩٣ (٣٧٢٧) و ١/ ٤٣٩ (٤١٨٧) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن منصور. وفي ١/ ٤٣٢ (٤١٠٨) قال: حدثنا وكيع، وأَبو معاوية، قالا:
⦗٤٢١⦘
حدثنا الأعمش. و «البخاري» ٨/ ٢٥ (٦٠٩٤) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن منصور. وفي «الأدب المفرد» (٣٨٦) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن الأعمش.
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٦٧٣١).
(¬٢) اللفظ لمسلم (٦٧٣٢).