- فوائد:
- قال التِّرمِذي: حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي، قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: هل لك في الوليد بن عُقبة تقطر لحيته خمرا، فقال: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهانا عن التجسس فإن ظهر لنا أخذنا به.
سألتُ محمدًا عن هذا الحديث؟ فقال: هذا خطأ والصحيح: عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله؛ نهينا عن التجسس. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٦٦٣).
- وقال ابن أبي حاتم: سئل أَبو زُرعَة عن حديث؛ رواه أسباط، قال: حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: أتى رجل ابن مسعود، فقال: هل لك في الوليد بن عُقبة، ولحيته تقطر خمرا قال: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهانا عن التجسيس، وإن يظهر لنا نأخذه.
قال أَبو زُرعَة: أخطأ فيه أسباط، إنما هو: «إن الله نهانا»، رواه أَبو معاوية وغيره؛ «إن الله نهانا»، وهو الصحيح. «علل الحديث» (٢٥٣٤).
- وقال الدارقُطني: يرويه الأعمش، عن زيد بن وهب، رفعه أسباط بن محمد عنه، ووقفه غيره.
والصحيح من قول ابن مسعود. «العلل» (٧٢٢).