- فوائد:
- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: هذا حديثٌ خطأ إنما يروى حديث عن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: لا سمر إلا لمصل، أو مسافر.
وإنما يروى هذا الحديث عن منصور، عن الأسود بن يزيد، أو عبد الرَّحمَن بن يزيد، أنه قال: من تمام التحية الأخذ باليد. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٦٣٦).
- وقال أَبو حاتم الرازي: هذا حديثٌ باطل. «علل الحديث» (٢٤٣٣).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٩/ ٦٣، في مناكير يحيى بن سليم، وقال: هذا يعرف بيحيى بن سليم، عن الثوري، بهذا الإسناد.
٨٦٨٤ - عن الأسود بن يزيد، قال: أقيمت الصلاة في المسجد، فجئنا نمشي مع عبد الله بن مسعود، فلما ركع الناس، ركع عبد الله، وركعنا معه ونحن نمشي، فمر رجل بين يديه، فقال: السلام عليك، يا أبا عبد الرَّحمَن، فقال عبد الله، وهو راكع: صدق الله ورسوله، فلما انصرف، سأله بعض القوم: لم قلت حين سلم عليك الرجل، صدق الله ورسوله؟ قال: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن من أشراط الساعة، إذا كانت التحية على المعرفة».
أخرجه أحمد (٣٦٦٤) قال: حدثنا ابن نُمير، عن مجالد، عن عامر، عن الأسود بن يزيد، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٤٤٠)، وأطراف المسند (٥٤٤٨).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٦٥٢)، والطبراني (٩٤٩١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مُجالد بن سعيد، ليس بثقة، انظر فوائد الحديث رقم (١٩٠٧٢).
- الأسود بن يزيد؛ هو النَّخَعي، وعامر؛ هو ابن شراحيل الشعبي، وابن نُمير؛ هو عبد الله.