كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 18)

٨٦٩٠ - عن عون بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من قال: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، أني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، فإنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر، وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاجعل لي عندك عهدا، توفينيه يوم القيامة, إنك لا تخلف الميعاد، إلا قال الله لملائكته، يوم القيامة: إن عبدي قد عهد إلي عهدا، فأوفوه إياه، فيدخله الله الجنة».
قال سهيل: فأخبرت القاسم بن عبد الرَّحمَن، أن عونا أخبر بكذا وكذا، فقال: ما في أهلنا جارية، إلا وهي تقول هذا في خدرها.
أخرجه أحمد (٣٩١٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا سهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عون بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، فذكره (¬١).
- أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٠١٤٠) قال: حدثنا وكيع، عن المَسعودي، عن عون بن عبد الله، عن أبي فاختة، عن الأسود بن يزيد، قال: قال عبد الله: يقول الله تعالى: من كان له عندي عهد فليقم، قالوا: يا أبا عبد الرَّحمَن، فعلمنا، قال: قولوا: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك عهدا في هذه الحياة الدنيا، إنك إن تكلني إلى عملي، تقربني من الشر، وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاجعله لي عندك عهدا، تؤديه إلي يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد. «موقوف»، وزاد فيه: «عن أبي فاختة، عن الأسود بن يزيد».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٢٤٠)، وأطراف المسند (٥٧٠٢)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١٧٤.

الصفحة 470