٨٦٩٥ - عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول:
«اللهم أحسنت خلقي، فأحسن خلقي» (¬١).
أخرجه أحمد (٣٨٢٣) قال: حدثنا محاضر، أَبو المورع. و «أَبو يَعلى» (٥٠٧٥) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا ابن فضيل. وفي (٥١٨١) قال: حدثنا أَبو خيثمة، عن جرير. و «ابن حِبَّان» (٩٥٩) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا ابن فضيل.
ثلاثتهم (محاضر، ومحمد بن فضيل، وجرير بن عبد الحميد) عن عاصم بن سليمان الأحول، عن عوسجة بن الرماح، عن عبد الله بن أبي الهذيل، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٩٢٣٣)، وأطراف المسند (٥٥٧٤)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١٧٣، والمقصد العَلي (١٧٠١ و ١٧٠٢)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٢٠٠ و ٦٢٥٠).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٣٧٢)، والطبراني في «الدعاء» (١٤٠٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨١٨٣).
٨٦٩٦ - عن عبد الرَّحمَن بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما قال عبد قط، إذا أصابه هم وحزن: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري،
⦗٤٧٦⦘
وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله، عز وجل، همه، وأبدله مكان حزنه فرحا، قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤٣١٨).