وفي ١/ ٤٠٤ (٣٨٣٠) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (قال عبد الله بن أحمد: وسمعتُه أنا من عبد الله)، قال: حدثنا محمد بن فضيل. و «ابن ماجة» (٨٠٨) قال: حدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا ابن فضيل. و «أَبو يَعلى» (٤٩٩٤) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن فضيل. وفي (٥٠٧٧) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا محمد بن فضيل. وفي (٥٣٨٠) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا أَبو الجواب الضبي، قال: حدثنا عمار بن رُزيق. و «ابن خزيمة» (٤٧٢) قال: حدثنا يوسف بن عيسى المَرْوَزي، قال: حدثنا ابن فضيل.
كلاهما (محمد بن فضيل، وعمار بن رُزيق) عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرَّحمَن السُّلَمي، فذكره (¬١).
- أَخرجه عبد الرزاق (٢٥٨١) عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: همزه: المؤتة، يعني الجنون، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشعر (¬٢).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٢٣٥)، وتحفة الأشراف (٩٣٣٢)، وأطراف المسند (٥٥٥٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٣٨١)، والبيهقي ٢/ ٣٦.
(¬٢) أخرجه موقوفا: الطيالسي (٣٦٩)، والطبراني (٩٣٠٢)، والبيهقي ٢/ ٣٦.
٨٧٠٣ - عن عياش السلمي، عن عبد الله بن مسعود، قال:
⦗٤٨٩⦘
«قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليلة الجن، وهو مع جبريل، وأنا معه، فجعل النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقرأ، وجعل العفريت يدنو، ويزداد قربا، فقال جبريل للنبي صَلى الله عَليه وسَلم: ألا أعلمك كلمات تقولهن، فيكب العفريت لوجهه، وتطفأ شعلته؟ قل: أعوذ بوجه الله الكريم، وكلماته التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، وما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار، إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن، فكب العفريت لوجهه، وانطفأت شعلته».
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٧٢٦) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد الأَنصاري، قال: حدثني محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، عن عياش السلمي, فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٢٤٣)، وتحفة الأشراف (٩٥٣٣).