كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 18)

- وفي رواية: «جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إني أخذت امرأة في البساتين، ففعلت بها كل شيء، غير أني لم أر منها محرما، فقبلتها، والتزمتها، ولم أفعل غير ذلك، فافعل بي ما شئت، فلم يقل له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم شيئا، فذهب الرجل، فقال عمر: لقد ستر الله على هذا، لو ستر على نفسه؟! فأتبعه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رجلا، وقال: رده علي، فجاءه فقرأ عليه: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية، قال معاذ: أله خاصة، أم للناس عامة، يا نبي الله؟ قال: للناس عامة» (¬١).
- وفي رواية: «أن رجلا قال لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لقيت امرأة في حش بالمدينة، فأصبت منها ما دون الجماع، فنزلت: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا}» (¬٢).
ليس فيه: «علقمة» (¬٣).
- في رواية أحمد (٤٣٢٥): «عن إبراهيم، عن خاله»، لم يُسَمِّه.
- وفي رواية النَّسَائي (٧٢٧٨): «إبراهيم، عن خالي».
- وأخرجه أحمد (٣٨٥٤) قال: حدثنا الحسن بن يحيى، من أهل مرو، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن سفيان الثوري، عن سماك. و «التِّرمِذي» (٣١١٢ م ١) قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش، وسماك. وفي (٣١١٢ م ٢) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن سفيان، عن سماك. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٢٧٦) قال: أخبرنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن سماك بن حرب، والأعمش. وفي (٧٢٧٧) قال: أخبرني محمود بن غَيلان، قال: حدثنا السيناني، واسمه الفضل بن موسى، أَبو عبد الله، قال: حدثنا سفيان، عن سماك بن حرب.
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي (٧٢٨١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٣٢٥).
(¬٣) المسند الجامع (٩٢٤٨)، وتحفة الأشراف (٩١٦٢)، وأطراف المسند (٥٦٥٣ و ٥٨٠٠).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٨٣)، والبزار (١٥٣٨ و ١٥٣٩ و ١٦٢٥ و ١٦٢٦)، والبيهقي ٨/ ٢٤١.

الصفحة 506