كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 18)

ثلاثتهم (منصور بن المُعتَمِر، وسليمان الأعمش، وواصل الأحدب) عن شقيق بن سلمة أبي وائل، عن عَمرو بن شرحبيل أبي ميسرة، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.
وقال أيضا: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- وقال أَبو حاتم بن حبان: روى هذا الخبر أَبو شهاب، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله.
ورواه وكيع، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله.
ورواه شعبة، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن عبد الله.
ورواه منصور، عن أبي وائل، عن عَمرو بن شرحبيل، عن عبد الله.
ورواه جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عَمرو بن شرحبيل، عن عبد الله.
ورواه سفيان الثوري، عن الأعمش، ومنصور، وواصل، عن أبي وائل، عن عَمرو بن شرحبيل، عن عبد الله.
ولست أنكر أن يكون أَبو وائل سمعه من عبد الله، وسمعه من عَمرو بن شرحبيل، عن عبد الله، حتى يكون الطريقان جميعا محفوظين.
- أَخرجه أحمد (٣٦١٢) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي ١/ ٤٣١ (٤١٠٢) قال: حدثنا وكيع، وأَبو معاوية، المَعنَى، قالا: حدثنا الأعمش. وفي ١/ ٤٣٤ (٤١٣٢) قال: حدثنا بَهز بن أسد، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا واصل الأحدب. وفي ١/ ٤٣٤ (٤١٣٣) و ١/ ٤٦٤ (٤٤٢٣) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب. وفي ١/ ٤٦٢ (٤٤١١) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا مهدي، قال: حدثنا واصل الأحدب. و «البخاري» ٦/ ١٠٩ (٤٧٦١) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: وحدثني واصل.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٩٧٤)، وتحفة الأشراف (٩٤٨٠)، وأطراف المسند (٥٦٦٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٨٧٥)، وأَبو عَوانة (١٥١ و ١٥٢) والطبراني في «الأوسط» (٢٥٧٥)، والبيهقي ٨/ ١٥ و ١٨، والبغوي (٤٢).
وفي ٨/ ١٦٤ (٦٨١١) قال: حدثنا عَمرو بن علي، قال: قال

⦗٨⦘
يحيى: وحدثنا سفيان، قال: حدثني واصل. و «التِّرمِذي» (٣١٨٣) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا سعيد بن الربيع، أَبو زيد، قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب. وفي (٣١٨٣ م) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن واصل. و «النَّسَائي» ٧/ ٩٠، وفي «الكبرى» (٣٤٦٣) قال: حدثنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني واصل. وفي ٧/ ٩٠، وفي «الكبرى» (٣٤٦٤) قال: أخبرنا عبدة، قال: أنبأنا يزيد، قال: أنبأنا شعبة، عن عاصم. وفي «الكبرى» (٧٠٨٧) قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن محمد بن سَلَّام، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن مالك بن مِغْوَل، قال: سمعت واصل بن حيان. وفي (١١٣٠٤) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري، في حديثه، عن أبي معاوية، عن الأعمش. و «أَبو يَعلى» (٥٠٩٨) قال: حدثنا أَبو الربيع، قال: حدثنا أَبو شهاب، عن الأعمش. و «ابن حِبَّان» (٤٤١٤) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا أَبو شهاب، عن الأعمش.
ثلاثتهم (سليمان الأعمش، وواصل الأحدب، وعاصم بن بهدلة) عن شقيق أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال:
«سئل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أي الذنب أكبر؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك».
قال: قال عبد الله: فأنزل الله تصديق ذلك: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} (¬١).
- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، أي الإثم أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: يا رسول الله، ثم ماذا؟ قال: ثم أن تزاني حليلة جارك» (¬٢).

⦗٩⦘
- وفي رواية: «سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، وأن تزاني بحليلة جارك، وأن تقتل ولدك أجل أن يأكل معك، أو يأكل طعامك» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٣٦١٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٤١١).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٤٤٢٣).

الصفحة 7