كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 18)
10150 - حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن بن المفضّل الكزبراني، حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدّثنا هشام (¬1)، عن قتادة، عن سالم ابن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليَعْمَرِي (¬2)، عن ثوبان، أن نبيّ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنِّي لبعُقر حوضي أذود النَّاس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتّى يرفَضَّ عليهم، وسئل عن عرضه (¬3)؟ فقال: "من مقامي إلى عمَّان"،
-[116]- وسئل عن شرابه؟ فقال: "أشدُّ بياضًا من اللَّبن، وأحلى من العسل، يَغُتُّ فيه ميزابان من الجنَّة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق" (¬4).
¬_________
(¬1) هشام -وهو الدستوائي، كما في الحديث التالي- هو موضع الالتقاء.
(¬2) اليعمري -بفتح المثناة التحتية، وسكون العين المهملة، وفتح الميم، وآخرها راء مهملة- نسبة إلى يعمر، وهو بطن من كنانة. الأنساب (5/ 699).
وزاد النووي: أن الميم تضم أيضًا. شرح النووي (5/ 62).
(¬3) في الأصل ونسخة (هـ): حوضه، والتصويب من نسخة (ل) وصحيح مسلم.
(¬4) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبيّنا -صلى الله عليه وسلم- وصفاته (4/ 1799 /حديث رقم 37).