كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 18)
10151 - حدّثنا ابن الجنيد الدقاق، حدّثنا عبد الوهّاب ابن عطاء (¬1)، حدّثنا هشام الدستوائي (¬2)، بإسناده، مثله، إِلَّا أنه قال: "يَثْعَبُ" (¬3)، وقال: "أحدهما من الورِق، والآخر من ذَهب" (¬4).
¬_________
(¬1) الخفاف، أبو نصر، العجلي، مولاهم، البصري.
(¬2) هشام الدستوائي هو موضع الالتقاء.
(¬3) يثعب -بفتح الياء والعين المهملة، وإسكان المثلثة بينهما- يجري. وقال النووي: يتفجر.
انظر: النهاية (1/ 212)، وشرح النووي (13/ 26)، و (15/ 63).
(¬4) تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (10150).
فوائد الاستخراج: تقييد المهمل، وهو هشام، بأنه الدستوائي.
10152 - حدّثنا أبو موسى عيسى بن جعفر الورَّاق، وأبو أمية، قالا: حدّثنا الحسن بن موسى الأشيب (¬1)، قال: حدّثنا شيبان، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليَعْمَري، عن ثوبان -مولى رسول الله- قال: قال رسل الله: "أنا يوم القيامة عند عُقْر
-[117]- الحوض، أذود عنه النَّاس لأهل اليمن، والله إنِّي لأضربهم بعصاي حتّى يرفض عنهم"، فقال رجل: يا رسول الله! ما سعته؟ قال: "ما بين المدينة إلى عمَّان"، قال: فما شرابه؟ قال: "أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، يغُتُّ فيه ميزابان يمُدّانه من الجنَّة، أحدهما من ورق، والآخر من ذهب" (¬2).
¬_________
(¬1) الحسن بن موسى الأشيب هو موضع الالتقاء.
(¬2) تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (10150)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (37 / الطريق الثّاني).
فوائد الاستخراج: ذكر متن رواية الحسن بن موسى الأشيب، ومسلم ساق إسنادها، وأحال بها على رواية هشام، ونبه على أنها بلفظ: "أنا يوم القيامة عند عقر الحوض".