كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 18)

10730 - حدثنا الصغاني، حدثنا أبو معمر (¬1)، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها" (¬2).
¬_________
(¬1) أبو معمر هو: إسماعيل بن إبراهيم الهذلي -كما في صحيح مسلم- وهو موضع الالتقاء.
(¬2) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (10729).
10731 - حدثنا الربيع بن سليمان، أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت الليث (¬1) يقول: حدثني ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول على المنبر: "إن بني هشام (¬2) بن المغيرة استأذنوني، في أن ينكحوا ابنتهم (¬3) علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لا آذن-
-[577]- ثلاثًا- إلا أن يشاء ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي، وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني، يؤذيني ما آذاها، ويريبني ما رابها" (¬4).
¬_________
(¬1) الليث هو موضع الالتقاء.
(¬2) في الأصل: هشام، والتصويب من نسختي (ل)، (هـ)، وصحيح مسلم.
وبنو هاشم بن المغيرة هم: أعمام بنت أبي جهل، لأنه أبو الحكم عمرو بن هشام بن المغيرة، وقد أسلم أخواه: الحارث بن هشام، وسلمة بن هشام، عام الفتح، وحسن إسلامهما، وممن يدخل في إطلاق (بني هشام بن المغيرة): عكرمة ابن أبي جهل بن هشام، وقد أسلم -أيضًا- وحسن إسلامه. الفتح (9/ 328).
(¬3) هي ابنة أبي جهل، واسمها -على الأشهر-: جويرية. وقيل: جميلة. وقيل: العوراء.
وقيل الحيفاء. وقيل: جرهمة.
انظر: الغوامض والمبهمات (1/ 368 - 370/ حديث رقم 327)، والمستفاد (2/ 939 / حديث رقم 362)، والفتح (7/ 86).
(¬4) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (10729)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (93).

الصفحة 576