كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 18)
10732 - حدثني أبو بكر أحمد بن علي الخراز الدمشقي، قال: حدثنا مروان بن محمد، حدثنا الليث بن سعد، ح.
وحدثنا أبو أمية، حدثنا موسى بن داوود، حدثنا الليث (¬1)، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن بني هاشم" فذكر مثله (¬2).
¬_________
(¬1) الليث هو موضع الالتقاء.
(¬2) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (10729)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (93).
10733 - حدثنا يزيد بن عبد الصمد، حدثنا يَسَرَة بن صفوان، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة، قالت: دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ح.
وحدثنا محمد بن إسماعيل المكي، حدثنا سليمان بن داوود الهاشمي، حدثنا إبراهيم بن سعد (¬1)، عن أبيه، أن عروة بن الزبير حدثه أن عائشة حدثته، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا فاطمة، في وجعه الذي توفي فيه، فسارها بشيء، فبكت، ثم دعاها فسارّها، فضحكت، قالت عائشة: سألت
-[578]- فاطمة عن ذلك؟ فقالت (¬2): أخبرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه يقبض في وجعه، فبكيت، ثم أخبرني أني أول أهله لحوقا به، فضحكت (¬3) (¬4).
اللفظ للمكي.
¬_________
(¬1) إبراهيم بن سعد هو موضع الالتقاء.
(¬2) في الأصل ونسخة (هـ): (قالت)، والذي أثبته من نسخة (ل).
(¬3) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام- (4/ 1904 / حديث رقم 97).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المغازي، باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته- (8/ 135/ حديث رقم 4433، 4434)، وأطرافه في: (3623، 3624، 3625، 3626، 3715، 3716، 6285، 6286).
(¬4) سيأتي حديث مسروق عن عائشة، برقم (10735)، وفيه أن سبب ضحكها هو:
بشارته لها بأنها سيدة نساء أهل الجنة، فانظر التعليق عليه هناك.