كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 18)
10760 - حدثنا يوسف القاضي، حدثنا محمد بن عبيد (¬1)، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن عروة (¬2)، عن أبيه قال: كان [الناس] (¬3) يتحرون بهداياهم يوم عائشة؛ قالت عائشة: فاجتمع صواحبي (¬4) إلى أم سلمة، فقالوا: يا أم سلمة، إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا يزيد الخير كما تريد عائشة، فمري رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن يأمر الناس أن يهدوا له حيث كان، قال (¬5): فذكرت ذلك أم سلمة للنبي -صلى الله عليه وسلم-، قالت: فأعرض عني، فلما عاد إليَّ ذكرت له ذاك، فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له ذاك (¬6)، فقلت: إن صواحبي اجتمعن إليّ فقالوا (¬7): إن
-[598]- الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، فمُرِ الناس أن يهدوا لك حيث ما كنت؛ فقال: "يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة؛ فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها" (¬8).
¬_________
(¬1) ابن حساب، الغبري، البصري، ت (238).
(¬2) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء.
(¬3) من نسخة (ل).
(¬4) أي: أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسيأتي تسمية بعضهن في الحديث التالي.
(¬5) في نسخة (ل): قالت.
(¬6) في نسخة (ل): ذلك.
(¬7) هكذا في الأصل ونسختي (ل)، (هـ).
(¬8) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (10759).
فوائد الاستخراج:
- زيادة قول عائشة: (فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة ...) إلى آخر الحديث.
- وهذه الزيادة عند البخاري، من طريق حماد بن زيد، كما سبق في تخريج الحديث السابق.