كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 18)
10112 - حدّثنا أحمد بن يوسف السُّلمي، قال: حدّثنا عبد الرزّاق (¬1)، قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبّه، قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة عن
-[86]- محمّد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-[قال] (¬2): "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بَيدَ (¬3) أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا يومهم الّذي فرض فعليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فهم لنا فيه تبع، فاليهود غدا، والنصارى بعد غد" (¬4).
¬_________
(¬1) عبد الرزّاق هو موضع الالتقاء.
(¬2) من نسخة (ل).
(¬3) بيد -بفتح الباء الموحدة، وإسكان المثناة تحت- بمعنى: غير، وعلى، وأجل، ذكر أبو عبيد هذه المعاني الثلاثة، وصحح النووي هذه الأقوال هنا.
وقال أبو عبيد: وفي لغة أخرى: ميد -بالميم- والعرب تفعل هذا، تدخل الميم على الباء، والباء على الميم. اهـ.
غريب الحديث لأبي عبيد (1/ 139، 140)، وشرح النووي (6/ 381).
(¬4) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الجمعة، باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة (2/ 586 /حديث رقم 21).
وأخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الأيمان والنذور، باب قول الله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ في أَيْمَانِكُمْ ...} (11/ 715 /حديث رقم 6624) مختصرا، وأطرافه في (238، 876، 896، 2956، 3486، 7036، 7495).