كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 18)

10041 - حدثنا السلمي، قال: حدثنا عبد الرزاق (¬1)، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
-[10]- فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بينا أنا نائم أتيت خزائن الأرض، فَوَضَع (¬2) في يدي سِوَارين (¬3) من ذهب، فَكَبُرَا علي، فأهماني، فأوحي إليّ أن انفخهما، فنفختهما، فذهبا، فأولتهما الكذابين الذين أنا بينهما: صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة" (¬4). لم يخرجاه (¬5).
¬_________
(¬1) عبد الرزاق هو موضع الالتقاء.
(¬2) فوضع -بفتح الواو والضاد- وفيه ضمير الفاعل، أي: وضع الآتي بخزائن الأرض في يدي سوارين، فهذا هو الصواب. وضبطه بعضهم (فوضع) -بضم الواو- وهو ضعيف لنصب (سوارين)، وإن كان يتخرج على وجه ضعيف. شرح النووي على مسلم (15/ 35).
(¬3) بكسر المهملة، ويجوز ضمها، وفيه لغة ثالثة: (أسوار) بضم الهمزة أوله. فتح الباري (12/ 424).
(¬4) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الرؤيا، باب رؤيا النبي -صلى الله عليه وسلم- (4/ 1871/ حديث رقم 22). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المغازي، باب وفد بني حنيفة- (8/ 89/ حديث رقم 4375)، وطرفه في (7037).
(¬5) كلمة: (لم يخرجاه) غير موجودة في نسخة (ل)، وفي نسخة (هـ) ملحقة بالمتن بخط صغير، ومسلم قد أخرج الحديث، فلعل هذه اللفظة وقعت هنا خطأ.

الصفحة 9