كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 18)

إلى الله، وتجعل المجاهدين، يشمرون عن ساعد الجد، ويصبرون على الأذى، حتى يدركوا هذا المطلب العظيم.
265 - بيان ما يلزم تجاه من يجاهر بترك الصلاة
س: يزورنا أحيانًا بعض الناس، التاركون للصلاة، ولكني دائم النصيحة لهم، والإلحاح عليهم، ومع ذلك لم ترق قلوبهم، فهل لهم علي حق الضيافة؟ وماذا علي أن أفعل نحوهم؟ (¬1) (¬2) جزاكم الله خيرًا.

ج: قد أحسنت في نصيحتهم وأمرهم بالمعروف وإرشادهم إلى الخير، فإذا لم يتوبوا لم يرعووا، فالواجب هجرهم وعدم إجابة دعوتهم، وعدم دعوتهم إلى بيتك، وعدم اتخاذهم أصحابًا وأصدقاءً ومنعهم من الزيارة؛ لأنهم حينئذ قد ارتكبوا جريمة عظيمة، وهي الكفر بالله، فإن ترك الصلاة كفر بنص الرسول عليه الصلاة والسلام، والصحيح أنه كفر أكبر، هذا هو الصحيح من قول العلماء، والحجة في ذلك ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام، أنه قال: «بين الرجل وبين الكفر
¬_________
(¬1) السؤال الرابع من الشريط رقم (109).
(¬2) السؤال الرابع من الشريط رقم (109). ') ">

الصفحة 464