كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

الاستغفار (¬١). (ز)

٦٢٧٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال في قوله: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي}: لا تصلح الصلاة على أحد إلا النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكن يُدعى للمسلمين والمسلمات بالاستغفار (¬٢). (١٢/ ١٣٥)

٦٢٧٤٤ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- قال في قوله: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي}: صلاة الله عليه: ثناؤه عليه عند الملائكة. وصلاة الملائكة عليه: الدعاء له (¬٣). (١٢/ ١١٦)

٦٢٧٤٥ - قال الضحاك بن مزاحم: صلاة الله: رحمته. وفي رواية عنه: مغفرته. وصلاة الملائكة: الدعاء (¬٤). (ز)

٦٢٧٤٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي}، يعني: أن الله يغفر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتستغفر له الملائكة (¬٥). (ز)

٦٢٧٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي}، أما صلاة الرب - عز وجل -: فالمغفرة للنبي - صلى الله عليه وسلم -. وأما صلاة الملائكة: فالاستغفار للنبي - صلى الله عليه وسلم - (¬٦). (ز)

٦٢٧٤٨ - عن مقاتل بن حيان، قال: صلاة الله: مغفرته. وصلاة الملائكة: الاستغفار (¬٧). (ز)

٦٢٧٤٩ - قال يحيى بن سلّام: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي}، يعني: أن الله يغفر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتستغفر له الملائكة (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه القاضي إسماعيل -كما في الفتح ١١/ ١٥٦ - . وفي تفسير البغوي ٦/ ٣٧٢ عن ابن عباس: أراد: إن الله يرحم النبي، والملائكة يدعون له.
(¬٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٥١٩، والقاضي إسماعيل في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ص ٦٩، والبيهقي في شعب الإيمان (١٥٨٥). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٣) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد (٥٥٢) -. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم. وأخرجه آدم بن أبي إياس موقوفًا على الربيع -كما في الفتح ٨/ ٥٣٣ - .
(¬٤) أخرجه القاضي إسماعيل -كما في الفتح ١١/ ١٥٦ - . وعقّب عليه ابن حجر بقوله: وكأنه يريد الدعاء بالمغفرة ونحوها.
(¬٥) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٥ - ٧٣٦.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٠٦.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ١١/ ١٥٥ - .
(¬٨) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٣٦.

الصفحة 111