كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٢٧٦٣ - عن أبي هريرة، قال: قلنا: يا رسول الله، قد علِمنا كيف السلام عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم، اجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد، كما جعلتها على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد» (¬١). (١٢/ ١٢٣)

٦٢٧٦٤ - عن أبي حميد الساعدي، أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قولوا: اللهم، صلِّ على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد» (¬٢). (١٢/ ١٢٣)

٦٢٧٦٥ - عن بريدة بن الحصيب، قال: قلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم، اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد، كما جعلتها على إبراهيم، إنك حميد مجيد» (¬٣). (١٢/ ١٢٧)

٦٢٧٦٦ - عن زيد بن خارجة، قال: قلت: يا رسول الله، قد علمنا كيف السلام عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: «صلوا عليَّ واجتهدوا، ثم قولوا: اللهم، بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد» (¬٤). (١٢/ ١٢٦)

٦٢٧٦٧ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قلنا: يا رسول الله، هذا السلام عليك قد علمناه، فكيف الصلاة؟ قال: «قولوا: اللهم، صلِّ على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم» (¬٥). (١٢/ ١٢٢)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٢) أخرجه البخاري ٤/ ١٤٦ (٣٣٦٩)، ٨/ ٧٧ (٦٣٦٠)، ومسلم ١/ ٣٠٦ (٤٠٧)، والثعلبي ٨/ ٦٢.
(¬٣) أخرجه أحمد ٣٨/ ٩٢ (٢٢٩٨٨).
قال الأثرم في ناسخ الحديث ص ١٦١: «فأما حديث بريدة ففي إسناده رجل متروك». وقال ابن كثير في تفسيره ٦/ ٤٦١: «أبو داود الأعمى اسمه: نفيع بن الحارث، متروك». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٤٤ (٢٨٦٩)، ١٠/ ١٦٣ (١٧٣٠٣): «وفيه أبو داود الأعمى، وهو ضعيف». وقال السيوطي في تحفة الأبرار ص ٧٧: «وأبو داود الأعمى اسمه: نفيع، ضعيف جدًّا، رافضي، متهم بوضع الحديث». وقال الشوكاني في نيل الأوطار ٢/ ٣٢٩: «وفيه أبو داود الأعمى: نفيع، وهو ضعيف جدًّا، ومتهم بالوضع».
(¬٤) أخرجه أحمد ٣/ ٢٣٩ (١٧١٤)، والنسائي (١٢٩١). وعزاه السيوطي إلى ابن سعد وابن مردويه.
قال محققو المسند: «إسناده صحيح».
(¬٥) أخرجه البخاري ٦/ ١٢١ (٤٧٩٨)، ٨/ ٧٧ (٦٣٥٨).

الصفحة 116