كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

آثار متعلقة بالآية: (¬١)
٦٢٧٧٨ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ أنجاكم يومَ القيامة مِن أهوالها ومواطنها أكثرُكم علَيَّ في دار الدنيا صلاة، إنّه قد كان في الله وملائكته كفاية، ولكن خصَّ المؤمنين بذلك ليثيبهم عليه» (¬٢). (١٢/ ١٣٠)

٦٢٧٧٩ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن صلّى عَلَيَّ واحدةً صلّى الله عليه عشرًا» (¬٣). (١٢/ ١٢٥)

٦٢٧٨٠ - عن أبي هريرة، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - رقى المنبر، فقال: «آمين، آمين، آمين». قيل له: يا رسول الله، ما كنت تصنع هذا؟ فقال: «قال لي جبريل: رَغِم أنفُ عبدٍ أدرك أبويه أو أحدهما لم يدخله الجنة. قلت: آمين. ثم قال: رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يُغفر له. فقلت: آمين. ثم قال: رغم أنف امرئ ذُكرتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك. فقلت: آمين» (¬٤) [٥٢٧٥]. (١٢/ ١٢٦)

٦٢٧٨١ - عن عائشة، قالت في قوله: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي}: زَيِّنوا مجالسكم بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬٥). (١٢/ ١٣٤)

٦٢٧٨٢ - عن الحسن البصري -من طريق هشام- قال: إذا قال الرجل في الصلاة:
---------------
[٥٢٧٥] علَّقَ ابنُ كثير (١١/ ٢٢٦) على مضمون آخر هذا الحديث وما أشبهه، بأن فيه: «دليل على وجوب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - كلما ذُكِر».
_________
(¬١) أورد السيوطي عقب تفسير هذه الآية ١٢٥/ ١٢ - ١٣٣ آثارًا كثيرة عن فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(¬٢) أخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث ص ٥٦ - ٥٧، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب ٢/ ٣١٧ - ٣١٨ (١٦٦٧)، من طريق حكامة بنت عثمان بن دينار، قالت: حدثني أبي عثمان بن دينار، عن أخيه مالك بن دينار، عن أنس به. وأورده الديلمي في الفردوس ٥/ ٢٧٧ (٨١٧٥).
إسناده ضعيف جدًّا؛ قال ابن حبان في الثقات: «حكامة لا شيء». وقال العقيلي في ترجمة والدها عثمان بن دينار: «وهو أخو مالك بن دينار، أحاديث حكامة تشبه أحاديث القصاص، وليس لها أصل». كما في لسان الميزان لابن حجر ٣/ ٢٤١.
(¬٣) أخرجه مسلم ١/ ٣٠٦ (٤٠٨).
(¬٤) أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص ٢٢٥ (٦٤٦).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٦٧ (١٧٣١٩): «رواه البزار، وفيه كثير بن زيد الأسلمي، وقد وثّقه جماعة، وفيه ضعف، وبقيّة رجاله ثقات».
(¬٥) أخرجه الخطيب في تاريخه ٧/ ٢٠٧.

الصفحة 119