٦٢٨٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {يا أيُّها النبي قُلْ لِأَزْواجِكَ وبَناتِكَ ونِساءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ}، قال: كانت الحُرَّة تلبس لباس الأمة، فأمر الله نساء المؤمنين أن يدنين عليهم مِن جلابيبهن، وإدناء الجلباب: أن تَقَنَّع (¬٢)، وتشده على جبينها (¬٣). (١٢/ ١٤٣)
٦٢٨٢٨ - عن محمد بن سيرين، قال: سألتُ عبيدة السلماني عن قول الله: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ}، فتقنَّع بملحفة، فغطّى رأسه ووجهه، وأخرَج إحدى عينيه (¬٤). (١٢/ ١٤٥)
٦٢٨٢٩ - عن محمد بن سيرين، قال: سألت عَبِيدَةَ [السلماني] عن هذه الآية: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ}، فرفع ملحفة كانت عليه، فتقَنّع بها، وغطى رأسه كله حتى بلغ الحاجبين، وغطى وجهه، وأخرَج عينه اليسرى من شق وجهه الأيسر مما يلي العين (¬٥). (١٢/ ١٤٢)
٦٢٨٣٠ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ} قال: يُسْدِلْنَ عليهن {مِن جَلابِيبِهِنَّ} وهو القناع فوق الخمار، ولا يحل لمسلمة أن يراها غريبٌ إلا أن يكون عليها القناع فوق الخمار، وقد شدَّت به رأسها ونحرها (¬٦). (١٢/ ١٤٤)
٦٢٨٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ}، قال: يَتَجَلْبَبْن بها، فيُعلم أنهنَّ حرائر، فلا يعرض لهن فاسقٌ بأذًى مِن قول ولا ريبة (¬٧). (١٢/ ١٤٤)
٦٢٨٣٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ}،
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٨١.
(¬٢) تقنَّع: تلبس القِناع والمِقْنع والمِقْنعة، وهو ما تغطّي به المرأةُ رأسَها. اللسان (قنع).
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٨٢ بلفظ: فقال بثوبه، فغطى رأسه ووجهه، وأبرز ثوبه عن إحدى عينيه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٧) تفسير مجاهد (٥٥٢)، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ١٨٢ - ١٨٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.