تفسير الآية:
٦٢٣١٧ - قال الحسن البصري: {ما كانَ عَلى النبي مِن حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ}، يعني: التي وهبت نفسها للنبي إذ زوَّجها الله إياه بغير صداق، ولكن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد تطوّع عليها، فأعطاها الصداق (¬١). (ز)
٦٢٣١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {ما كانَ عَلى النبي مِن حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ}: أي: فيما أحَلَّ له (¬٢). (ز)
٦٢٣١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ} فيما أحلّ الله له (¬٣). (ز)
٦٢٣٢٠ - قال يحيى بن سلّام: {ما كانَ عَلى النبي مِن حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ} فيما أحل الله له (¬٤). (ز)
٦٢٣٢١ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ}، يقول: كما هوي داودُ النبيُّ المرأةَ التي نظر إليها، فهويها، فتزوجها؛ كذلك قضى الله لمحمد تزوُّجَ زينب، كما كان سنة الله في داود في تزوُّجِه تلك المرأة (¬٥). (١٢/ ٥٦)
٦٢٣٢٢ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أسامة بن زيد- في قوله: {ما كانَ عَلى النبي مِن حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ}، قال: يعني: يتزوج مِن النساء ما شاء هذا فريضة، وكان مَن كان مِن الأنبياء هذا سنتهم، قد كان لسليمان ألف امرأة، وكان لداود مائة امرأة (¬٦). (١٢/ ٥٨)
٦٢٣٢٣ - قال محمد بن السائب الكلبي: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ} أراد
---------------
(¬١) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٧٢٣.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٣/ ٤١، وابن جرير ١٩/ ١١٥ - ١١٩ من طريق سعيد، والطبراني ٢٤/ ٤١ - ٤٢ (١١٣، ١١٤، ١١٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٩٦.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٢٣.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(¬٦) أخرجه ابن سعد ٨/ ٢٠٢.