قال: صلاة الصبح، وصلاة العصر (¬١) [٥٢٤١]. (١٢/ ٦٨)
٦٢٣٧٧ - قال محمد بن السائب الكلبي: {وأَصِيلًا} صلاة الظهر، والعصر، والعشاءين (¬٢). (ز)
٦٢٣٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا}، يعني: صلوا لله بالغداة الفجر، والعشي؛ يعني: الظهر والعصر (¬٣). (ز)
٦٢٣٧٩ - عن مقاتل [بن حيان]، في قوله: {وسَبِّحُوهُ} يقول: صلوا لله {بُكْرَةً} بالغداة، {وأَصِيلًا} بالعشي (¬٤). (١٢/ ٦٥)
٦٢٣٨٠ - قال يحيى بن سلّام: {وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً} لصلاة الغداة، {وأَصِيلًا} صلاة الظهر وصلاة العصر (¬٥). (ز)
٦٢٣٨١ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يذكر عن ربِّه -تبارك وتعالى-: «ابن آدم، اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة، أكْفِك ما بينهما» (¬٦). (١٢/ ٦٩)
٦٢٣٨٢ - عن أبي أمامة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لأن أقعد أذكر الله وأكبّره وأحمده وأسبِّحه وأُهَلِّلُه حتى تطلع الشمس أحبُّ إلَيَّ مِن أن أعتق رقبتين أو أكثر من ولد
---------------
[٥٢٤١] ذَهَبَ ابنُ جرير (١٩/ ١٢٣) في تأويل قوله تعالى: {وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا} إلى مثل ما ذهب إليه قتادة.
وقال ابنُ عطية (٧/ ١٢٦): «هذه الآية مدنية؛ فلا يتعلُّق بها مَن زعم: أنّ الصلاة إنما فرضت أولًا صلاتين في طرفي النهار، والرواية بذلك ضعيفة. والأصيل: من العصر إلى الليل».
_________
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١١٩، وابن جرير ١٩/ ١٢٤ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٢) تفسير البغوي ٦/ ٣٦٠.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٩٩.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٢٤.
(¬٦) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص ٣٤ (٢٠٣)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٢١٣.
قال أبو نعيم: «غريب من حديث الحسن عن أبي هريرة، لم يروه عنه إلا جبير، وحديث ابن السماك لم يروه عنه إلا ابن صندل». وقال المناوي في التيسير ٢/ ١٨٩: «إسناده ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٩/ ٣٣ (٤٠٣١): «ضعيف».