إسماعيل، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلَيَّ مِن أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل» (¬١). (١٢/ ٦٩)
٦٢٣٨٣ - عن هلال بن يساف، قال: كانت امرأة من همدان تسبح، وتحصيه بالحصى أو النوى، فقال لها عبد الله: ألا أدلك على خير مِن ذلك؟ تقولين: اللهُ أكبر كبيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا (¬٢). (١٢/ ٧١)
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (٤٣)}
نزول الآية:
٦٢٣٨٤ - قال أنس بن مالك: لَمّا نزلت: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} الآية [الأحزاب: ٥٦] قال أبو بكر: ما خصَّك اللهُ بشرف إلا وقد أشركتنا فيه. فأنزل الله تعالى هذه الآية: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ وكانَ بِالمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (¬٣). (ز)
٦٢٣٨٥ - عن مجاهد بن جبر، قال: لَمّا نزلت: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي} الآية [الأحزاب: ٥٦] قال أبو بكر: يا رسول الله، ما أنزل الله عليك خيرًا إلا أُشرِكنا فيه! فنزلت: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُهُ} (¬٤). (١٢/ ٧١)
٦٢٣٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ وكانَ بِالمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} نزلت في الأنصار (¬٥). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه أحمد ٣٦/ ٥٢١ - ٥٢٢ (٢٢١٨٥)، ٣٦/ ٥٣٢ (٢٢١٩٤)، ٣٦/ ٥٩٠ - ٥٩١ (٢٢٢٥٤).
قال المنذري في الترغيب والترهيب ١/ ١٧٨ (٦٧١): «إسناد حسن». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٠٤ (١٦٩٣٦، ١٦٩٣٧): «أسانيده حسنة».
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.
(¬٣) أورده الثعلبي ٨/ ٥٢.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٩٩.