صلاة الله: الرحمة. وصلاة الملائكة: الاستغفار (¬١). (ز)
٦٢٣٩١ - عن أبي العالية الرياحي، في قوله: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُهُ}، قال: صلاة الله: ثناؤه. وصلاة الملائكة: الدعاء (¬٢). (١٢/ ٧٢)
٦٢٣٩٢ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُهُ}، قال: الله يغفر لكم، وتستغفر لكم ملائكته (¬٣). (١٢/ ٧٢)
٦٢٣٩٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُهُ} صلاة الرب: الرحمة. وصلاة الملائكة: الاستغفار (¬٤). (١٢/ ٧٢)
٦٢٣٩٤ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ}، قال: إنّ بَنِي إسرائيل سألوا موسى: هل يصلي ربُّك؟ فكأنّ ذلك كَبُر في صدر موسى، فأوحى الله إليه: أخبِرْهم أنِّي أُصَلِّي، وأنّ صلاتي: إن رحمتي سبقت غضبي (¬٥). (١٢/ ٧٣)
٦٢٣٩٥ - عن شهر بن حوشب، {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُهُ}، قال: قال بنو إسرائيل: يا موسى، سل لنا ربك: هل يصلي؟ فتعاظم ذلك عليه، فقال: يا موسى، ما يسألك قومُك؟ فأخبَرَه، قال: نعم، أخبرهم أنِّي أصلي، وأن صلاتي: إن رحمتي سبقت غضبي، ولولا ذلك لهلكوا (¬٦). (١٢/ ٧٣)
٦٢٣٩٦ - عن عطاء بن أبي رباح، في قوله: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُهُ}، قال: صلاته على عباده: سُبُّوح قدوس، تغلب رحمتي غضبي (¬٧). (١٢/ ٧٣)
٦٢٣٩٧ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: قالت بنو إسرائيل لموسى: أيُصَلِّي ربُّنا؟ فكَبُرَ هذا الكلامُ على موسى، فأوحى الله إليه أن قل لهم: إنِّي أصلي، وإن صلاتي رحمتي، وقد وسعت رحمتي كل شيء (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٧٢٥.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، كذلك الحافظ في فتح الباري ٨/ ٥٣٣.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١١٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. كما أخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٧٢٥ من طريق أبي الأشهب بلفظ أوسع وفي آخره: فأخبرهم عني أني أصلي، وأن صلاتي عليهم: لتسبق رحمتي غضبي، ولولا ذلك لهلكوا.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٨) تفسير الثعلبي ٨/ ٥١، وتفسير البغوي ٦/ ٣٦٠.