٦٢٤١٨ - عن الحسن البصري: {ونَذِيرًا} مِن عذاب الدنيا وعذاب الآخرة (¬١). (ز)
٦٢٤١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يا أيُّها النبي إنّا أرْسَلْناكَ شاهِدًا} قال: على أمتك بالبلاغ، {ومُبَشِّرًا} بالجنة، {ونَذِيرًا} مِن النار (¬٢). (١٢/ ٧٧)
٦٢٤٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها النبي إنّا أرْسَلْناكَ شاهِدًا} على هذه الأمة بتبليغ الرسالة، {ومُبَشِّرًا ونَذِيرًا} ومبشِّرًا بالجنة والنصر في الدنيا على من خالفهم، ونذيرًا مِن النار (¬٣). (ز)
٦٢٤٢١ - قال يحيى بن سلّام: {يا أيُّها النبي إنّا أرْسَلْناكَ شاهِدًا} على أمتك، تشهد عليهم في الآخرة أنّك قد بلَّغْتَهم، {ومُبَشِّرًا} في الدنيا بالجنة، {ونَذِيرًا} مِن النار (¬٤). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٦٢٤٢٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: اجتمع عُتبةُ وشَيبةُ وأبو جهل وغيرهم، فقالوا: أسقِط السماء علينا كسفًا، أو ائتنا بعذاب أليم، أو أمطِر علينا حجارةً مِن السماء. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما ذاك إلَيَّ، إنّما بُعِثْتُ إليكم داعيًا ومُبَشِّرًا ونذيرًا» (¬٥). (١٢/ ٧٧)
٦٢٤٢٣ - عن عطاء بن يسار، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت: أخبِرني عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التوراة. قال: أجل، واللهِ، إنّه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا} وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميَّتك المتوكل، ليس بفظٍّ ولا غليظ، ولا سخّاب (¬٦) في الأسواق، ولا يجزى بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح (¬٧). (١٢/ ٧٥)
---------------
(¬١) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٧٢٦.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٢٦ - ١٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٩٩.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٧٢٥ - ٧٢٦.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) سخّاب: بالسين والصاد، هو شدة الصياح. النهاية (سخب).
(¬٧) أخرجه أحمد ١١/ ١٩٣ (٦٦٢٢)، والبخاري (٢١٢٥، ٤٨٣٨)، والبيهقي في الدلائل ١/ ٣٧٣ - ٣٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وفي رواية عند البخاري بلفظ: أن هذه الآية التي في القرآن: {يا أيُّها النبي إنّا أرْسَلْناكَ شاهِدًا ومُبَشِّرًا ونَذِيرًا} قال في التوراة: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ... إلخ.