كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٢٢٢٣ - عن أم عمارة الأنصارية: أنّها أتت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: ما أرى كلَّ شيء إلا للرجال، وما أرى النساء يُذكرن بشيء! فنزلت هذه الآية: {إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ} (¬١). (١٢/ ٤٦)

٦٢٢٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- قال: قالت النساء: يا رسول الله، ما باله يَذكر المؤمنين ولا يَذكر المؤمنات؟! فنزل: {إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ} (¬٢). (١٢/ ٤٦)

٦٢٢٢٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله، يُذكر الرجال ولا تُذكر النساء! فنزلت: {إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ والمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} إلى آخر الآية (¬٣). (ز)

٦٢٢٢٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سليمان بن يسار- قال: قال النساء للرجال: أسلمنا كما أسلمتم، وفعلنا كما فعلتم، فتُذكرون في القرآن ولا نُذكر! وكان الناس يُسَمَّون: المسلمين، فلما هاجروا سُموا: المؤمنين؛ فأنزل الله: {إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ} (¬٤). (١٢/ ٤٧)

٦٢٢٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: دخل نساءٌ على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقُلْنَ: قد ذكركُنَّ الله في القرآن، ولم نُذكر بشيء؛ أما فينا ما يُذكَر؟ فأنزل الله: {إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ} (¬٥). (١٢/ ٤٦)

٦٢٢٢٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: لما ذُكِر أزواجُ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال النساء: لو كان فينا خيرٌ لذُكِرنا. فأنزل الله: {إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ} الآية (¬٦). (١٢/ ٤٦)
---------------
(¬١) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٢٥ - ٤٢٦ (٣٤٩٠).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، وإنما نعرف هذا الحديث من هذا الوجه».
(¬٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ١٠٨ (١٢٦١٤)، والضياء المقدسي في المختارة ٩/ ٥٥٣ (٥٤٧)، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ١٠٨ - ، وابن جرير ١٩/ ١١١.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٩١ (١١٢٧٣): «رواه الطبراني، وفيه قابوس، وهو ضعيف، وقد وثّق، وبقية رجاله ثقات». وقال السيوطي: «سند حسن».
(¬٣) أخرجه سفيان الثوري (٢٤١)، وابن جرير ١٩/ ١١١، وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٧٢٠ من طريق عاصم بن حكيم.
(¬٤) أخرجه ابن سعد ٨/ ٢٠٠ - ٢٠١.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٠٩.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١١٦، وابن سعد ٨/ ١٩٩ - ٢٠٠.

الصفحة 6