كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٢٥٠٦ - عن محمد بن كعب القرظي =

٦٢٥٠٧ - وعمر بن الحكم =

٦٢٥٠٨ - وعبد الله بن عبيدة -من طريق موسى بن عُبيدة- قالوا: {وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إنْ وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيّ} التي وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ميمونة (¬١). (ز)
٦٢٥٠٩ - عن منير بن عبد الله الدوسي: أن أم شَرِيك غزية بنت جابر بن حكيم الدوسية عرضت نفسها على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكانت جميلة، فقَبِلها، فقالت عائشة: ما في امرأة حين وهبت نفسها لرجل خير. قالت أم شَرِيك: فأنا تلك. فسماها الله تعالى: {مُؤْمِنَةً}، فقال: {وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إنْ وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيّ}، فلما نزلت هذه الآية قالت عائشة: إنّ الله لَيُسرِع لكَ في هواك (¬٢). (١٢/ ٨٦)

٦٢٥١٠ - عن [عبد الواحد] بن أبي عون -من طريق عبد الله بن جعفر- {وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إنْ وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيّ}: أن ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ووهبن نساءٌ أنفسَهن، فلم نسمع أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَبِلَ منهنَّ أحدًا (¬٣). (١٢/ ٨٧)

٦٢٥١١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إنْ وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إنْ أرادَ النبي أنْ يَسْتَنْكِحَها}، وهي أم شَرِيك بنت جابر بن ضباب بن حجر من بني عامر بن لؤي، وكانت تحت أبي الفكر (¬٤) الأزدي، وولدت له غلامين؛ شَريكًا ومُسلمًا، ويذكرون أنه نزل عليها دَلْوٌ مِن السماء، فشربت منه، ثم تُوفي عنها زوجها أبو الفكر، فوهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقبلها (¬٥). (ز)


{إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ}

قراءات:
٦٢٥١٢ - في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً وهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ) بغير
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ٩/ ٣٤٤ - ٣٤٥ (١٧٤٦١).
(¬٢) أخرجه ابن سعد ٨/ ١٥٥ - ١٥٦ مطولًا.
(¬٣) أخرجه ابن سعد ٨/ ١٥١.
(¬٤) كذا بالفاء، وعند ابن سعد بالعين ٨/ ١٥٥ - ١٥٦، وينظر: الإصابة ٣/ ٣٤٨. وقد ذكر ابن سعد قصتها مطولة من رواية منير بن عبد الله الدوسي، وتقدم مختصرها في الأثر السابق، وفيه أنها أزدية.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٠١. وفي تفسير الثعلبي ٨/ ٥٤، وتفسير البغوي ٦/ ٣٦٤ عن مقاتل -دون تعيينه- قال: هي أم شَرِيك بنت جابر من بني أسد.

الصفحة 65