كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

آثار متعلقة بالآية:
٦٥٨٠٤ - عن عطاء بن السائب، قال: كنتُ قاعدًا بالمنحر مع رجل مِن قريش، فحدثني القرشي، فقال: حدثني أبي، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: «إنّ الكبش الذي نزل على إبراهيم في هذا المكان» (¬١). (١٢/ ٤٥٠)

٦٥٨٠٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: إنّما سُميت تروية وعرفة لأن إبراهيم - عليه السلام - أتاه الوحي في منامه: أن يذبح ابنه. فرأى في نفسه: أمِن الله هذا أم من الشيطان؟ فأصبح صائمًا، فلمّا كان ليلة عرفة أتاه الوحي، فعرف أنّه الحق من ربه، فسُميت عرفة (¬٢). (١٢/ ٤٤٥)

٦٥٨٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال له رجل: نذرت لأنحرنَّ نفسي. فقال ابن عباس: {لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: ٢١]. ثم تلا: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}، فأمره بكبش، فذبحه (¬٣). (١٢/ ٤٥١)

٦٥٨٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: مَن نذر أن يذبح نفسَه فليذبح كبشًا. ثم تلا: {لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: ٢١] (¬٤). (١٢/ ٤٥١)

٦٥٨٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- كان أفتى الذي جعل عليه أن ينحر نفسه، فأمره بمئة من الإبل، قال: فقال ابنُ عباس بعد ذلك: لو كنتُ أفتيتُه بكبشٍ لأجزأه أن يذبح كبشًا؛ فإنّ الله قال في كتابه: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} (¬٥). (ز)

٦٥٨٠٩ - عن منصور بن عبد الرحمن الحَجَبِيّ، عن أمه [صفية بنت شيبة]، قالت: رأيت قرني الكبش معلقًا (¬٦) في البيت (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى البغوي.
إسناده ضعيف؛ لجهالة القرشي الذي روى عنه عطاء.
(¬٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤٠٧٩).
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق (١٥٩٠٤)، والطبراني (١١٤٤٣)، وفي الأوسط (٢٠٨)، وابن جرير ١٩/ ٦٠١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(¬٤) أخرجه الطبراني (١١٩٩٥)، والمعجم الكبير ١١/ ١٨٦ (١١٤٤٣).
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٠١.
(¬٦) كذا، وينظر كلام المحقق حوله.
(¬٧) أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/ ١٦١ (١٨٢١).

الصفحة 670