كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 18)

٦٥٨٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا}، قال: بُشِّر به بعد ذلك نبيًّا، بعدما كان هذا مِن أمره، لَمّا جاد لله بنفسه (¬١). (١٢/ ٤٥٢)

٦٥٨٢٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصّالِحِينَ}، قال: بنبوته (¬٢). (ز)

٦٥٨٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصّالِحِينَ}، يقول: وبشّرنا إبراهيم بنبوة إسحاق بعد العفو عنه (¬٣). (ز)

٦٥٨٢٧ - قال يحيى بن سلّام: {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا}، أي: وبشرناه به نبيًّا، أي: بأنّه نبي (¬٤) [٥٥١٧]. (ز)


{وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (١١٣)}
٦٥٨٢٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وبارَكْنا عَلَيْهِ وعَلى إسْحاقَ ومِن ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ}، أي: مؤمن وكافر (¬٥). (١٢/ ٤٥٢)

٦٥٨٢٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {مُحْسِنٌ وظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ}، قال: المحسن: المطيع لله. والظالم لنفسه: العاصي لله (¬٦). (ز)

٦٥٨٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وبارَكْنا عَلَيْهِ} على إبراهيم، {وعَلى إسْحاقَ ومِن ذُرِّيَّتِهِما} إبراهيم وإسحاق {مُحْسِنٌ} مؤمن، {وظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ} يعني: المُشْرِك (¬٧). (ز)
---------------
[٥٥١٧] قال ابنُ عطية (٧/ ٣٠٥): «من قال: إن الذبيح هو إسماعيل. جعل هذه البشارة بولادة إسحاق، وهي البشارة المترددة في غير ما سورة. ومَن جعل الذبيح إسحاق جعل هذه البشارة بنفس النبوءة فقط».
_________
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٥٤ من طريق معمر بنحوه، وابن جرير ١٩/ ٦٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٠٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٦.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٣٩.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٠٨.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٦.

الصفحة 673