تفسير الآية:
٦٥٨٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {سَلامٌ عَلى إلْ ياسِينَ}، قال: نحن آل محمد آل ياسين (¬١). (١٢/ ٤٦٠)
٦٥٨٩٦ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {سَلامٌ عَلى إلْ ياسِينَ}، قال: هو إلياس (¬٢). (١٢/ ٤٦٠)
٦٥٨٩٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {سَلامٌ عَلى إلْ ياسِينَ}، قال: إلياس (¬٣). (ز)
٦٥٨٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {سَلامٌ عَلى إلْ ياسِينَ} يعني بالسلام: الثناء الحسن والخير الذي تُرك عليه في الآخرين، {إنّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ} هكذا نجزي كل محسن، {إنَّهُ مِن عِبادِنا المُؤْمِنِينَ} المصدِّقين بالتوحيد (¬٤). (ز)
٦٥٨٩٩ - قال يحيى بن سلّام: {سلام على إل ياسين} مَن قرأها موصولة يقول: هو اسمه: إلياسين وإلياس (¬٥). (ز)
{وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٣) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٣٤)}
٦٥٩٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّ لُوطًا لَمِنَ المُرْسَلِينَ} أُرْسِلَ إلى سدوم، ودامورا، وعامورا، وصابورا، أربع مدائن، كل مدينة مائة ألف، {إذْ نَجَّيْناهُ وأَهْلَهُ أجْمَعِينَ} يعني: ابنتيه: ريثا، وزعوثا (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١١/ ٦٧ (١١٠٦٤). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢١.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٧ - ٦١٨.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤١.وقد أورد السيوطي بعد تفسير الآيات ١٢/ ٤٥٦ آثارًا عن إلياس - عليه السلام - وأنه لا زال حيًّا فيما قيل.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٨.